-A +A
أحمد الشمراني
• أتعاطى مع هذه المرحلة الأهلاوية كمرحلة مفصلية في تاريخ الأهلي، ومن هذا المنطلق أجد نفسي نزقاً وأنا أكتب عن بطلها.

• وأقول مفصلية كونها جاءت لتضع الأهلي في موضعه الحقيقي.


• أتحدث هنا عن الراعي الرسمي للأهلي وحقوق الأهلي والتي أسميتها في كثير من أطروحاتي بالأبوية.

• فهل أدركتم الآن المعنى الحقيقي للأبوية التي فقدها الأهلي أمس وعادت له اليوم.

• أقصد بكل ما للكلمة من معنى الأمير منصور بن مشعل الذي تمثل لي عودته ولكل أهلاوي فرحة عاشق كان يرى ما لا يراه «الكاره أو غير المبالي»، وإن ذهبنا للتفاصيل سنجد أن المعنى الفعلي لمقولة «عار علينا إن تركنا الأهلي يسقط» أمامنا فعلا يترجم القول.

• الأهلي منذ أيامه الأولى وله كبير، وينبغي أن يحافظ على هذه الكينونة جيلا بعد آخر، وعندي على ما ذكرته شواهد.

• منصور بن مشعل أهلاوي ومثل أي عاشق يبحث عن استقرار الأهلي واستمراره في المكانة التي وضعه فيها الرواد، ونحن معه في هذا التوجه الذي ورثناه من كبار ورموز الأهلي ومدرج الأهلي الذي يضم كل شرائح المجتمع.

• فهذا المدرج هو رهان منصور بل وذراعه اليمنى التي بها يسمو على كل الصغائر ويتسامى على كل العوائق أياً كانت.

• نفسي يفهم بعض الأهلاويين، أو حتى أكون دقيقا قلة قليلة جدا من الأهلاويين، أن انحيازنا للأمير منصور بن مشعل هو انحياز للأهلي وليس ضد من كانوا يتمنون رئاسة الأهلي، لأننا وجدنا في منصور ما يحتاجه الأهلي من حيث إعادة تركيبة الأهلي إلى وضعها الطبيعي.

• وأعتقد أن هذا الانحياز من قبلي وقبل غيري منطقي، ولا يمكن أن يجمع الأهلاويون على باطل، ولهذا وجب على من غضبوا من انحيازي المطلق للأمير منصور أن يدركوا أن مصلحة الأهلي عندي فوق أي اعتبار.

• الرجل، أعني رجل المرحلة الأمير منصور، من أول يوم بدأت فيه التمارين شعرنا بعودة الحياة للأهلي، والمعنى في عقل «الكاتب».

• أما حكاية «الوعد قدام يا أهلي» فهذا عنوان مقال لأحد الزملاء أشار فيه إلى الفشل دون أن يذكر لنا أسبابه، ولكن ربما هدفه التحفيز، ولهذا أحسنت الظن في ما كتب، مع أنه لم يحسن الظن في المرحلة كاملة.

(2)

• يقول الزميل محمد الدويش:‏ اللقطات التحكيمية الأرشيفية التي يراها الجيل الذي لم يعشها لن يصدقها وسيظنها حلقات من برنامج الكاميرا الخفية الكروية لأنها غريبة عجيبة ولكنه وقد تأكد من واقعيتها سيتساءل: لماذا حدثت؟ لأن الحكام كانوا يميلون أو يرتجفون.. المعلقون كذلك.

• ومضة:

‏لا أكره أحدا، ليس لأني متسامح بل لأني لا أُبقي بحياتي من يزعجني.