-A +A
أحمد الشمراني
• يرفع دائماً المدرب الوطني صوته محتجاً على الإهمال الذي يواجهه من قبل الاتحاد والأندية، ويغالي أيضاً في هذا الاحتجاج عندما يجد من يجاريه في إبراز مظلمته، ولا اعتراض على ذلك، فمن حق أي مدرب أن يتحدث لكن اليوم تم إعطاء هذا المدرب فرصة كبرى من خلال أندية الممتاز، فهل يستثمر المدربون هذه الفرصة الذهبية التي منحهم إياها عراب الرياضة السعودية في العصر الحالي، أم يعودون من خلال هذه التجربة برمي عدم استفادتهم على الأندية.

• أنا مع المدرب الوطني لكن بعضهم، وليس كلهم مصرون على أنهم مدربون وهم ليسوا كذلك، وبعضهم اكتفوا بالشهادات والدورات لإبرازها وقت أحاديث الذكريات، مع أن التدريب في الأول والأخير عمل ملعب، وليس مجرد محاضرات، ولهذا أكرر أمنياتي أن يستفيد ويفيد المدرب الوطني من هذا القرار الذي أعاده للواجهة ونكسب على الأقل من هذه التجربة مدربا أو اثنين.


(2)

• تركي آل الشيخ، الذي لا أشعر بأي حرج وأنا أتحدث عنه، يمثل بمفرده عدة إدارات في شخص واحد، ولا يحتاج من أي إعلامي أو أي وسيلة إعلامية نقل أخباره أو اجتماعاته أو قراراته، فهو يملك منصة إعلامية يتم عبرها إيصال ما يريد في جزء من الثانية أقصد حسابه في تويتر، فمن هذا الحساب تحصل وسائل الإعلام على كل جديد، وهكذا كل الرياضيين وهاكم جزء من تلك التغريدات، (‏محصلة الجولة الأولى من الدوري 3 مباريات فوز بشق الأنفس وبفارق هدف واحد فقط).

• 5 مباريات انتهت بالتعادل.. بداية مؤشر قوي للدوري السعودي، ما عاد فيه شيء اسمه فرق كبيرة.

• تغريدة عادية في نظر البعض لكن في نظر كثر تحكي واقع أن هناك عملا على كل الاتجاهات، وأن هناك عملا متابعا على كافة الأصعدة.

• خذوا هذه التغريدة (‏ليت روابط الأندية تعيد النظر في بعض الأهازيج وطريقة التشجيع...)

• اليوم بصراحة وجدت بعضها مزعجة ولا تتناسب مع التطور.

• ‏أعتقد بإمكان روابط الهلال والاتحاد والنصر والأهلي والبقية تقديم ما يناسب الموسم الجديد.

• وهاكم الأخرى: ‏نشاهد الآن مباراة الشباب والاتحاد، شكرا للمهندس عبدالرحمن القضيب إضاءة الملعب وصلت إلى 4000 لوكس كأعلى إضاءة ملعب في العالم، فرقت الإضاءة.

• وهنا رسالة أخرى (‏آمل من الاتحاد السعودي إعادة النظر مرة أخرى في جدول الدوري ...)

• (الفرق الجماهيرية يجب أن لا تلعب في نفس التوقيت).

• وهنا أرقام (‏متوسط حضور الجمهور للمباراة الواحدة في الجولة الأولى: ‏العام الحالي: 9887 مشجعاً.. ‏العام الماضي: 4985 مشجعاً).

• مثل هذه التغريدات التي تحكي عن متابعة دقيقة تعطي إشارة إلى أن العمل تغير في المؤسسة الرياضية وبات يتواكب مع العصر وسرعة العصر بكل مستجداتها.

(3)

• ‏(النقل والتعليق الله بالخير.. الاثنين لنا وقفة) هكذا غرد أيضاً بعد أن شاهد ما يستحق التدخل عاجلاً والهدف التطوير يا زملاء المهنة.

(4)

• بكل أمانة وبكل تجرد ما يحدث في رياضتنا نقلة نوعية من خلال (تركي آل الشيخ) لا مجال فيها للتثاؤب، ولا محل للكسالى أو المتهاونين.