-A +A
خالد السليمان
K_Alsuliman@

خلال الأشهر الثلاثة الماضية، قفزت فاتورة الكهرباء الخاصة بي من 405 ريالات إلى 1361 ريالا إلى 1931 ريالا، وهي زيادات غير منطقية لنمط استهلاك لم يتغير، ولا أعلم كم ستبلغ خلال شهري يوليو وأغسطس الصيفيين اللاهبين اللذين تبلغ فيهما فواتير الكهرباء ذروتها السنوية ؟!


وإذا طبقت الحكومة خطط خفض دعم الكهرباء وزيادة تعرفتها في موعدها المحدد نهاية الشهر الحالي فإنني موعود بفاتورة هي أقرب إلى الصعق الكهربائي !

لذلك أجدد دعوتي التي طرحتها في مقال (تأجيل زيادة الكهرباء - «عكاظ» (21/3/2017) لتأجيل تطبيق خطط زيادة تعرفة الكهرباء إلى حين انتهاء فصل الصيف لتجنيب المواطنين صعقة كهربائية لن يخفف منها صرف إعانات حساب المواطن الذي لن يعوض سوى شريحة محددة !

وإذا كان هناك حرج من تأجيل زياد تعرفة الكهرباء لأنه سيؤدي حكما لتأجيل إطلاق برنامج حساب المواطن، فإن ضرر عدم الالتزام بموعد إطلاقه أخف ضررا من الإرباك الذي سيصيب المجتمع نتيجة القفزة الهائلة التي ستطرأ على فواتير الكهرباء نتيجة اقتران زيادة الصيف بزيادة التعرفة، أو على الأقل يتم استثناء زيادة التعرفة الكهربائية وحصة دعمها من برنامج حساب المواطن إلى وقت لاحق !

وبرأيي أن التأجيل يبدو أقرب، نظرا لتفهم المسؤول لوجاهة الأسباب، ولعدم جاهزية شركة الكهرباء لتطبيق التعرفة الجديدة في الوقت المحدد !

jehat5@yahoo.com