* لازال الوسط الأهلاوي جمهوراً وإعلاماً يسأل ذات السؤال في عنوان مقالي هذا .! ولا زالت الإجابة تزيد غموضاً كلما زاد الأهلي فراغاً من كل شيء إدارياً.!

* تخيلوا الأهلي يحقق النخبة الآسيوية دون رئيس تنفيذي ومدير رياضي مُبعد عن محيط الفريق الأول زاد الأمر لإبعاد أحد أبناء الأهلي وهو مدير الفريق.. ناهيكم عن كل ما جرى من إبعاد بالجملة وبالعشرات ..!

* إذاً .. من يعيّن ؟ من يوظف ؟ من يقيل ؟ ومن يقرر ؟ كلها أسئلة جوهرية تبحث عن إجابة.. نضيف لذلك أن الإعلام المنتمي للنادي مبعد تماماً عن القلعة، بل وصل الأمر لمقاضاتهم لمجرد آراء قيل أشد منها في تاريخ هذا النادي التسعيني وزد عليهم الجمهور.

* هي أمور تحدث لم يسبقهم عليها أحد .! ما الداعي لكل هذا .. أجد الإجابة أنه لا يشعر بالدار إلا أبناء الدار، فمن يدير الأهلي ومن يتم تعيينهم هم ذوو ميول منافس بشكل مباشر ..! والأندية إدارتها حساسة في خصوصيتها.. فكيف أثق بمن يدير داراً هو ليس من أهل الدار .!

* هذا التساؤل يجب طرحه على المالك بشكل مباشرة وهو صندوق الاستثمارات العامة، فمن يعملون في مبنى الكامب نو في برشلونه لن تجد بينهم مدريدياً ولا فالنساوياً ولا من اتليتكو .. حتى لو كان المالك للنادي ليس أسبانياً بالأساس هكذا تدار الأندية.

* لدى الأهلي ٧ مشاركات رسمية (الدوري - كأس الملك - كأس السوبر - دوري نخبة آسيا - كأس المحيط الهادي - كأس التحدي - كأس القارات)، وقد بدأت فترة الانتقالات ولم يتعاقد الأهلي إلا مع لاعب محلي متاح وهي خطوة جيدة.

* من سيساعد المسكين ماتياس ياسله في التعاقدات والتفاوض.؟ أتمنى أن الصندوق يتواصل بشكل مباشر مع السير ماتياس وتلبية طلباته.. هذا أقل ما يجب عمله في ظل الضياع الإداري بالنادي.

* نقدنا هذا هل يتجه صوب مصلحة النادي .؟ أم هو اعتباط لا يصب في مصلحة الملكي.؟

* لا أتمنى إلا تكوين مجلس إداري يديره من ينتمي للدار، فلا يخاف على النادب سوى أهله.

فاصلة منقوطة ؛

* قيل في منطق الشجاعة ، لا تختصم إلا مع شجاع ستفوز أو تخسر ولكن ستبقى شامخاً ، واحذر أن تخاصم الجبناء .. ستخسر .. وتتلوث.