-A +A
أحمد الشمراني
• إلى الآن، وربما إلى ما لا نهاية، والإعلام الرياضي لم يستوعب ماذا أُعلِن الإثنين الماضي..!

• الحال لم يتغير، وإن سُمح لهم بالتمدد أكثر قد يحدث اختلال في الميزان.


• زملائي المحترمون يحتاجون لإعادة تأهيل؛ ليعرفوا ماذا تعني الخصخصة.

• أقول يحتاجون لتأهيل من باب تذكيرهم أن ما كتبوه بعد قرار الإثنين جهل فاضح لا يتواءم مع النقلة النوعية التي تعيشها رياضة الوطن.

• لا عيبَ في أن تعترفوا أن فهمكم للمرحلة لا يرقى إلى استيعاب ما أعلن الإثنين..!

• وليس ذنب القائمين على المشروع أن استيعابكم قاصر لهذه الدرجة.

• وبين أن تفهم وأن لا تفهم -يا زميلي الطيب- مسافة طويلة تحددها من خلال قدراتك ومذاكراتك واجتهادك مع إيماني التام أن المهمة ليست سهلة عليك؛ لأن إمكاناتك محدودة..!

• الإعلام الرياضي هو نقطة ضعف ينبغي أن يجد لها المعنيون بهذا الملف حلاً.

• ولا أتحدث هنا عن صحافة في معزل عن الشاشة، بل أتحدث عن الكل (كلمة وصورة وصوت)، فما أفرزه الموسم الماضي يعطي مؤشراً كبيراً إلى أن الخلل في كل مفاصل الإعلام.

• النقل باهت، والبرامج يا لطيف، والآراء سمك لبن تمر هندي، فهل هذا الخليط قادر أن يواكب النهضة الرياضية التي نعيشها..؟

• ثمة من يعتقد في إعلامنا الرياضي، بل من يعيشون الوهم مع (الأنا) المتضخمة، أنهم الأكثر تأثيراً، وهؤلاء أهديت لهم ذات مقال هذه النصيحة من الدكتور محمد اليوسف الذي قال عن الأنا المتضخمة: هي ما تجعلك تدخل كل جدال كما لو كان مسألة حياة أو موت، تخوض كل نقاش كما لو كان حرب إثبات وجود.

عندما تتزن وتعرف ذاتك ستحاور لا لتثبت نفسك بل لتتعلم، وتفيد، وتستفيد وتكسب قلوب الآخرين بدل أن تخسرهم لمواقف لا تستحق.

• أخيراً، «كل ضربة تؤلم قلبك، توعي عقلك».