-A +A
أحمد الشمراني
• تعمل المؤسسة الرياضية بالشراكة مع وزارة الإعلام لإيجاد إعلام رياضي يواكب القفزة الهائلة التي تعيشها المملكة.

• وعندما أربط بين وزارة وأخرى، فهنا لا أُلغي الدور الرقابي للإعلام، بقدر ما أضعه في إطاره الوطني الذي يجب أن يتم استشعاره منا جميعاً.


• الإبطاء في معالجة هذه الفجوة بين الإعلام الرياضي ونزق المرحلة سيُبقي الحال على ما هو عليه، بل ربما يزداد سوءاً.

(2)

• يخطئ فلاسفة العصر في إيجاد الصيغة الأنسب للحديث عن تعصب الإعلاميين الرياضيين، فيتركون المتهم ويذهبون للبريء!

• هم فلاسفة من منظور آخر لا علاقة له - أي هذا المنظور - بسقراط وباولو كوين... إلخ.

• أعني تحديداً من رموا الإعلام الرياضي بفرية التعصب وتركوا المدانين!

• الإعلام ينبغي ألا يُربط بخطايا أفراد، بل يجب تصحيح المسار من خلال فرز لا بد منه.

(3)

• يغضب بعض المتورطين بل والمنغمسين في التعصب حينما تتم معاقبتهم، ونغضب معهم تحت مبرر «هذا من ربعنا وذاك من ربعهم»، والإشارة هنا أو التصنيف حسب الميول!

• لا أطالب بمعاقبة المنفلتين فحسب، بل أتمنى إبعادهم عن الإعلام، بشرط «تكون الموس على كل الروس»!

(4)

• يقول الزميل عبدالعزيز اليوسف: كم هو مزعج أن يفقد الإعلام الرياضي مكانته وغايته، بتحول بعض البرامج الرياضية إلى «ملكية خاصة» ترتبط بتوجه مائل مملوء بالمغالطات والأكاذيب والإسقاط والتحيز، فيتماهى معه ضيوف هذا البرامج خشية على فقدان كراسيهم، فيصبح الطرح لا علاقة له بالوعي والمصداقية والأخلاق المهنية.

• ومضة:

يا كثر ربع المصالح حزة الحاجه

ولْيَا قضى لازمه ما عاد يحتاجك

‏لا صار هذا سلوكه دومٍ ومنهاجه

احذر وخلك على دربك ومنهاجك