-A +A
أحمد الشمراني
• لا أدري ماذا تنتظر المؤسسة الرياضية لكي تكشف ملف الأهلي المالي المليء بالغموض..؟!

• وما جعلني أطرح السؤال بهذه الطريقة المباشرة هو هذا الوعد القاطع من وكيل الوزارة للشؤون الرياضة والشباب الذي قال أمام وسائل الإعلام:


‏«تم استلام وتسليم بين إدارتي الأهلي السابقة والحالية والوزارة تتابع الوضع المالي في النادي بدقة».

• ولا أعلم أين وصلت التحقيقات، لكنني أعلم أن كلام وكيل الوزارة هو أشبه بحقيقة أن ثمة ما يستدعي سبر أغوار هذا الملف الذي يحتاج بحثاً وتقصّياً، ومن ثم إعلان نتيجة هذه التحقيقات.

• أحاول من حين إلى آخر أن أذكّر بما يجب أن أذكّر به تجاه الأهلي.

• أذكّر بضرورة فتح ملفه المالي من الجهات المعنية ومحاسبة من عبث بمقدرات النادي، والمحاسبة لها وجه واحد في مثل حالة الأهلي.

• تعب النادي، وأنهك من فواتير أكثرها تم توزيعها بين سماسرة.

• الأهلي يا سمو وزير الرياضة لن يقف على قدميه إلا بضرورة تنظيف ملفه المالي المتخم بتجاوزات من صنع أشخاص.

• قلت في تغريدة في هذا الإطار: ‏كل ما أتمناه وأرجوه وأرفع صوتي عالياً من أجله أن يفتح ملف الأهلي المالي من الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الرياضة، وأجزم أن نصف ساعة تكفي للوصول إلى حقيقة من عبث بمقدّرات الأهلي، فهل أنا مخطئ في طلبي؟

• هذه الإيماءة جزء من مقال سابق أراه صالحاً لكل زمان طالما ما زال هذا الملف قيد الانتظار.

• خمس سنوات ونصف والأهلي لم يستقر، وكان النتاج ما هو أمامنا الآن من حال أتعب الكيان واقتص من تاريخه.

• أثق أكثر من أي مرحلة مضت أن هذه المرحلة التي يقودها أولاد الأهلي ستحدث تطوراً إيجابياً في فتح هذا الملف واسترداد أموال الأهلي لاسيما أنها مرتبطة بعقود فلكية من صنع أشخاص ودفع ثمنها النادي.

• اليوم نعيش في مرحلة الحرب على الفساد، شعار رفعه الرجل الثاني في الدولة، ولا أقول ذلك على التأكيد أن في ملف الأهلي المالي شبهة فساد بقدر ما أتمنى التعاطي معه على أنه حالة جديرة بالاهتمام وإن وجد فيه ما يستحق العقوبة ينبغي أن تكون العقوبة من جنس العمل.