-A +A
منى العتيبي
أُعاود الكتابة عن المراكز الصحية في كافة مدن بلادنا الحبيبة والتي من رأيي تحتاج إلى إضافة خدمات صحية بجانب ما تقدمه من أعمال جليلة حالياً تجاه الحفاظ على صحة المواطن.

وللدور الجسيم الذي تقدمه هذه المراكز للمواطنين في أحياء المدن السعودية؛ أرى ضرورة مضاعفة أدوارها الصحية في ما يخص الأمراض المزمنة «Chronic diseases patients»، فينبغي أن يكون لهذه المراكز دور محوري في التثقيف الصحي «Medical Education» للأسرة من خلال التواجد عبر الملتقيات والندوات التوعوية التثقيفية ومواقع التواصل الاجتماعي وهواتف المواطنين لكل حي من الأحياء، فلماذا لايكون هناك قسم خاص بالتثقيف الصحي في كل مركز مهمته نشر التوعية لحماية الأسر من الإصابة بالأمراض المزمنة واكتشافها مبكراً إن تمت الإصابة.


حيث يلاحظ ازدياد الأمراض المزمنة كالضغط والسكر وغيرهما، والسبب يأتي غالباً من قلة وعي المصاب وفقدانه للتوعية أو وقوعه فريسة للجهلاء والمجتهدين والدخلاء على محال التثقيف الصحي من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

من أجل هذا يمكن للتثقيف الصحي أن يعطي الشخص التصرف بطريقة صحية تضمن حمايته من الجهلاء والدخلاء، وبالتالي يخف مستوى الإصابة بالأمراض المزمنة بمشيئة الله في بلادنا والسيطرة على الضرر من الأمراض المعدية.