-A +A
صالح المطيري
نتحدث اليوم عن قوة عظيمة، وما أدراك ما هي هذه القوة!

إنها القوة الزرقاء، هي من استطاعت بجدارة أن تحقق بطولة الدوري؛ وتعيد الهلال للتوهّج .


أنا وغيري نسأل: هل هذا التوهج وهذه القوة تكمن في اللاعبين أم الإداريين ؟! أم في الجهاز الفني !؟ أم خارج الملعب في الجماهير ؟

جميعنا نعلم أن الهلال حصل على بطولة دوري كأس محمد بن سلمان، وكان فرق النقاط شاسعا وكان الاتحاد أقرب للدوري بالنقاط.. والنصر كان الأكثر حظوظا لولا بعض الظروف، مع ذلك استطاع الهلال الوصول.. وكان يمر في أقصى مراحل تذبذبه.

إذا أعدنا النظر في الهلال من جانب لاعبيه وجهازه الفني والإداري، نجده لا يختلف عن باقي الأندية، ومن الممكن أن بعض الأندية تتفوق على الهلال بجودة اللاعبين والجهاز الفني والإداري لكن تكمن بداخل كل من ينتمي لهذا الفريق من كل النواحي قوة هي وبين قوسين (القوة الزرقاء)..

هل هي مفعول سحري أو عمل خارج العادة أو من أين يأتي؟

الهلال هو النادي الوحيد الذي كان يملك الفرص ويشاهد كل الفرق وكيف يتم تغييرها.

من ضمن الحلول والفرص المباريات المؤجلة، نحن لا نريد أن ينزل عن مستواه لا سمح الله ولا نريد له الخسارة بل نتمنى الوقوف صامدا..

ونتمنى لنادي الاتحاد أن يصل إلى مستوى أفضل وأقوى، وكذلك النصر لا نخفيكم علماً هذه الفرق تملك جاهزية لكن لا أحد يعرف كيف تستخدم لا أحد يعرف متى وكيف يدفعها لرفع قوتها وحصد مراكز متقدمة...

أخيرا إلى الأمام أيتها القوة الزرقاء.

وآخر أمنية نتمناها أن يكون نادي الهلال والنصر في أعلى المراكز.

ونشاهد القوة الصفراء تكتسح الملاعب لحصد نقاط أكبر وتصنع فارقا كبيرا في كل موسم.

الساحة تطلب المنافسة والبقاء للأقوى.

ودمتم سالمين...