-A +A
أحمد الشمراني
لا أرى مشكلة أن نختلف في الآراء بشرط أن يكون خلافاً فيه رأي يثري.

ولا مشاحة في نهاية الأمر أن نعيد تقييم آرائنا؛ لنعرف: أين أصبنا؟ وأين أخطأنا؟


وهناك حد فاصل بين الرأي والرأي الآخر ينبغي ألّا نهمله ونحن نختلف حول قضية جدلية.

لم أستطع فهم لماذا لم يبت في قضية محمد كنو حتى الآن..؟!

لكنني أعلم أن هناك مخالفة ينبغي إن أردنا حماية احترافنا أن نطبق لوائحنا كما هي بغض النظر عن من المتضرر.

لا يوجد في لوائح اللجان القضائية على مستوى الفيفا هذا كبير جاملوه أو صغير فهموه، بقدر ما يوجد لوائح يجب أن تطبق..!

لا النصر ولا الهلال ولا كنو فوق اللوائح، فمن تجاوز يجب أن يعاقب.

يسألني أحد شركاء العشق الأهلاوي: لماذا أنت مع إدارة ماجد النفيعي؟ فقلت: أنا مع الأهلي، ولا يعنيني من يأتي أو يرحل.

ومن عمق هذا السؤال أذهب إلى حقيقة علاقتي مع الأهلي الكيان الممتدة على مدار التاريخ، لا يمكن أن تتغير لمجرد أن جيلاً تغير، فثمة ثوابت لا يمكن أن أدان من خلالها تاريخياً أنني وقفت مع مرحلة ضد أخرى.

اليوم عزيزي الأهلاوي مختلف عن أمس، ويجب أن نتعاطى معه بعقل في نقدنا وفي توجهنا واتجاهاتنا مع التمسك بأن الأهلي فوق الجميع.

هناك وزارة رياضة تراقب وتشرف وتتابع، وجمعية عمومية تعرف من أين تبدأ صلاحياتها وأين تنتهي، فدعونا نتعاطى مع واقع الأهلي بحكمة، وأن نهدأ من أجل الأهلي ومستقبل الأهلي، وأن لا نقحم خلافاتنا الشخصية في أحاديثنا وتعاملنا مع الأهلي.

يقول أحد الحكماء: كثيرون هم المحبطون من حولك فاجعل لك أذناً تنتقي ما يفيدها من الكلمات.. وعقلاً يتبنى ما يرتقي به نحو الإيجابيات.

أخيراً، (الحرف) لـ(هاشم الجحدلي): المثالية المفرطة عبء ثقيل والجدية الصارمة تقتل الفرح، ولكن ليس البديل أن تكون عبثياً في كل شيء ومنفلتاً في كل حال..

دائماً هناك مناطق يمكن أن تبتهج وتمرح فيها دون أن تتحسر أو تخاف من تداعياتها، ‏أو تدفع ثمناً باهظاً مقابلها.