-A +A
مصطفى الفقيه
كلنا نعلم وندرك أن الرياضة السعودية تلقت دعما ماديا عالي المستوى من لدن قيادتنا الرشيدة لتكون في مصاف ممارسات الرياضات العالمية خصوصا في كرة القدم، حتى وصل ترتيب دورينا السعودي «MBS» في المرتبة العشرين، وبات متابَعا من قبل المهتمين بتطوير لعبة كرة القدم ووكلاء اللاعبين، ولنا في جلب معظم اللاعبين العالميين والأكثر متابعة خير شاهد على أن الدوري السعودي هو الواجهة لكل المشاهير واللاعبين الأكثر جماهيرية، وعلى الرغم من هذه النقلة النوعية إلا أن هناك من يشوه ويعيق هذه الجهود التي بذلت وتبذل من أجل رفعة الكرة السعودية وتواجدها في المنافسات والصيت عالميا، ولعل النسبة والتناسب في معادلة الرغبة والطموح فيما هو مستهدف غير عادلة؛ فقوة الدوري والمنافسة المحتدمة بين فرقه تكاد تكون مجحفة إذا ما نظرنا إلى أهم عامل من اللعبة وهو الحكم، نجد أنفسنا مذهولين ومحبطين فقوة الدوري أكبر من مستوى الحكام وبمراحل خاصة وأن جلهم يتحجج بخشيته من الضغوطات ولذا نجد أغلب قضاة الملاعب من المواطنين يخافون من بعض الأندية، حتى نكاد نجزم بأنهم يحاولون يمررون أخطاءهم بأعذار واهية بعد أن تقع الفأس في الرأس.

كما أنه ومع وجود تقنية var، الخطأ لم يعد جزءًا من اللعبة لأن الحكم يرى الحالة أمامه ومع ذلك نرى حكامًا يتخذون قرارات خاطئة فإذا لم تكن اللقطة واضحة فتلك مصيبة دون أن يقول له الحكام نحن نطبق القانون وليس تطبيق ما تريد، ألا يخجل الكثير من حكامنا المحليين ممن تخصصوا في نحر التحكيم وتشويه أقوى دوري عربي من الوريد ألى الوريد مما يفعلونه عيانا بيانا!!


أن تتضرر جميع الأندية من التحكيم فهذا أمر طبيعي، لكن أن تكون الأخطاء لصالح فرق معينة دون غيرها فهذا ما يثير الريبة، فهل ننتظر ما سينصف الكثير من الأندية المتضررة من صافرات حكامنا المحليين المرتعشة؟

ترنيمة:

إذا وضعت أحدا فوق قدره

فتوقع منه أن يضعك دون قدركّ!

مصطفى الفقيه

Alfaqeeeh @