أخبار السعودية | صحيفة عكاظ - author

https://cdnx.premiumread.com/?url=https://www.okaz.com.sa/uploads/authors/213.jpg&w=220&q=100&f=webp

مصطفى الفقيه

هذا هو الأهلي !

لا أجد مبرراً مقنعاً للمهاترات الإعلامية المفتعلة من الباحثين عن الـ «شو» وزيادة عدد «الفلورز» والمتوهمين بأن لهم تأثيراً وسطوة وإثارة الزوابع والشحناء في الوسط الرياضي خصوصاً من الذين تفننوا في إسقاطات ضحلة وبث مزيد من إفساد الذوق العام بفكر أجوف وصراخ على قدر الألم لأدعياء يتوهمون أن لهم ناقة وبعيراً وهم أبعد ما يكونون «ببغاوات» يرددون ما يتم إملاؤهم به.

ما يحدث عبر الفضائيات وأعمدة بعض الصحف من حملة مقننة ضد النادي الأهلي من ثلة جعلوا من أنفسهم أضحوكة للمحايدين والمنصفين حتى من خارج الحدود المحلية بل وتجاوزت الإقليمية لاسيما وأن دورينا الاستثنائي بات متابعاً خليجياً وعربياً وعالمياً، وأتصور أن هذا الحنق والتشنج ما هو إلا تنفيس من الهلع الذي يجتاح البعض وترتعد منه فرائصهم للتخفيف مما يتوقعون أن يحدث في كلاسيكو الغضب اليوم الجمعة.

ويبدو أن الموسم بدأ ساخناً وملتهباً على غير العادة خصوصاً بين الملكي والزعيم وقبل أن تبدأ رحى المنافسة ويشمر كل عن سواعده لخوض غمار بطولات الموسم خصوصاً بعد أن تابع الرياضيون والمتابعون تلك الإسقاطات التي يتفنن فيها تارة هذا المعسكر ويرد عليه الآخر بالاستفزازات مما أشعلت فتيل الصراع والضغوطات قبل أن تنطلق حمى ليلة الجمعة وزاد من وتيرة النزاع والصراع ما نطالعه بين الفينة والأخرى في أحقية لقب بات يمثل هاجساً للكثيرين من أنصار ومحبي الناديين ومن الذي يستحق أن يلقب بالنادي الملكي.

ولأن التاريخ لا يكذب والجغرافيا لا تتغير، وإحقاقاً للحق ولحسم من يستحق أن يطلق عليه لقب الملكي وبالشواهد والقرائن والحجج الدامغة التي تأبى إلا أن تؤكد بأن لقب الملكي لا يستحقه إلا النادي الأهلي لاعتبارات عدة ومعايير وأولويات لا تتطابق إلا في من تتوفر فيه مواصفات الملكي؛ وأهمها أن الملكية تمنح لأي نادٍ عندما تتأسس الدولة والنادي الأهلي هو النادي الذي تأسس عام 1935هـ بعد توحيد المملكة العربية السعودية عام 1931هـ كما أن النادي الأهلي الوحيد الذي من بين أندية المملكة الذي يحمل شعاره علامة الملكية السعودية (السيفين والنخلة) وكذلك لون الوطن (الأخضر والأبيض) وهو النادي الوحيد الذي تسلم كؤوس بطولات كأس الملك من جميع ملوك المملكة وهذه سابقة لم ولا ولن تحدث مطلقاً، إضافة أن رائد الرياضة السعودية ورمزها الأول الأمير عبدالله الفيصل رحمه الله الأب الروحي للنادي الأهلي أول أمير يرعى نادياً سعودياً من الخمسينات الميلادية وقبل تأسيس ناديي الهلال والنصر، ولعب له أول أمير وهو الرمز الأهلاوي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، والنادي الوحيد الذي تم تكريمه رسمياً من قبل الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله بثلاث جواهر تاريخية «الوثيقة الملكية + الدرع الملكية ولقب سفير الوطن».

وبعد هذه وتلك من المعطيات والمؤشرات التي تمنح أحقية الملكية للنادي الأهلي الذي تفرد بكل الأولويات ينبري لنا من يشكك في أحقية النادي الأهلي بلقبه التاريخي الملكي وبمبررات جوفاء لا ترتقي للتدوين والأرشفة.

أعجبني الالتفاف والتناغم الكبيران اللذان يجمعان رئيس رابطة النادي الملكي المهندس بدر تركستاني وسلفه السابق المبدع عادل الحازمي وانضمام المتميز أسامه الفقيه والعندليب القادم عبدالله الزهراني «الزهري»، وجميعهم يؤكدون التعاضد والتكاتف والالتفاف من أجل خدمة الكيان والعمل سويّا لكل ما من شأنه تميز وتفرد أسود الملاعب وجمهور خط النار ومجانين الأهلي المدرج الملكي.

• ومضة:

من يخونك فكأنما قطع ذراعيك.. تستطيع مسامحته لكنك لا تتمكن من عناقه!
00:15 | 26-10-2023

من بحر جدة لدوحة قطر !

تتجه الأنظار وتخفق القلوب وتشرأب الأكف وتتوالى الدعوات مساء غد الثلاثاء باتجاه الجوهرة المشعة لمتابعة اللقاء الختامي للتأهل لنهائيات كأس العالم التي ستقام في العاصمة القطرية الشقيقة الدوحة، الذي يجمع منتخبنا الوطني بمنتخب أستراليا بعد أن حسم الأخضر السعودي تأهله رسمياً للمشاركة في المونديال العالمي 2022.

ويملك منتخبنا في رصيده 20 نقطة في المركز الثاني بعد تعادله مع الصين بهدف لكل منهما وخلف اليابان المتصدر الذي تغلب على أستراليا بهدف نظيف حسم من خلاله تأهل المنتخب السعودي للوصول إلى نهائيات كأس العالم المزمع انطلاقتها في نوفمبر المقبل من العام الجاري.

وتعول الجماهير السعودية قاطبة على صقورنا الخضر لتحقيق انتصار يؤكد علو كعب الكرة السعودية وسطوتها للمشاركة في المونديال العالمي ويعتبر الأول على المنتخب الأسترالي الذي لم نفز عليه طيلة النزالات التي جمعت المنتخبين، ويتوقع أن يشهد اللقاء كثافة جماهيرية مساندة ومؤازرة تملأ استاد جوهرة الملاعب عن بكرة أبيه.

ويعتبر منتخبنا الأخضر أول المنتخبات العربية الذي تأهل فعلياً للمونديال بعد أن حسم تأهله للمرة السادسة في تاريخه وللمرة الثانية على التوالي.

ويمتلك نجوم منتخبنا كل الإمكانات والقدرات التي تمنحهم الأفضلية لحسم اللقاء وباقتدار متى ما أحسنوا التعامل مع معطيات المباراة واحترموا المنتخب الأسترالي الذي سيكون هاجسه وتركيزه للفوز بالمباراة ولا شيء غيره، وعلى نجومنا غدا اللعب طوال التسعين دقيقة بقتالية وشراسة من أجل الفوز وتعزيز هذا التفوق الذي سيفرح بكل تأكيد أكثر من 35 مليون سعودي.

وبقراءة خاطفة لخطة وطريقة لعب منتخبنا نجد أن الفرنسي هيرفي رينارد أوجد شخصية لهوية الأخضر من خلال نهجه الخططي وتناقل الكرة بين أقدام اللاعبين واستحواذهم على الكرة أطول فترة ممكنة.

وتعقد الآمال على المدرب لإحداث نقلة في طريقة لعب وتكتيك لاعبي المنتخب وتوظيفهم بما يتناسب وقدراتهم داخل المستطيل، لتعود البصمة السعودية ويعود سيد آسيا لسطوته الكروية، وكلنا أمل أن تكون مباراة الغد حماسية ونارية على مدار الشوطين ليتحقق الفوز على أستراليا والتأهل بجدارة واستحقاق كأول المجموعة بقتالية وقدرات وإمكانيات صقورنا الخضر إلى دوحة قطر.

ترنيمة:

يا ناس الأخضر لا لعب بركان يتفجر غضب

منصور يا أغلى شعار يا سعودي يا أفضل منتخب
23:49 | 27-03-2022

الأهلي وجمهوره فقط!

بعد مباراة الانكسار المخجلة التي أوضحت للعشاق والمحبين فقط، أن من هم في البساط والمستطيل الأخضر القشيب أجساد بلا روح، وأقدام متثاقلة، وفانيلات ناصعة البياض تعلن الاستسلام والانهزامية في وقت كان بالإمكان إعلان التحدي واللعب لسمعة وتاريخ وقيمة وقامة كيان عظيم وعملاق، ومسح الصورة الرتيبة والهزيلة من أجل جماهير وعشاق ومجانين اعتادوا وتعودوا الوقوف معهم ومؤازرتهم برغم الخذلان، وحالات الانكسار التي شوهت جماليات النادي الملكي عاماً بعد آخر، بعد أن حقق في عام كل بطولات الموسم بوقفة محبيه وعشاقه ورجالاته الذين بذلوا الغالي والنفيس منذ أن تأسس، ليكون النادي الأنموذج في كل شيء طوال الـ85 عاماً؛ لأنهم عشاقه ومحبوه المخلصون، حتى جاء من جاء وقزّم وصغّر هذا الكيان، وبات وأمسى وأصبح وأضحى من يتشدق وينتقص ويستصغر بطل الكؤوس ومنبع الفن والبطولات وصاحب الأولويات وصانع المنجزات، شرذمة لا تفرق ما بين الكرة والكره، وهمها ألا يكون الأهلي منافساً، والأشد إيلاماً أن عدداً من أبنائه ومن له فضل عليهم، ساهموا وشاركوا في أن يكون الأهلي في هذا المكان وتلك المهانة.

وبعد كل ما حدث ويحدث من حرب خافية للإطاحة باسم الأهلي ووضعه قسراً في مؤخرة الصفوف، فإن كل العشاق فقط من جماهيره يشعرون بالخجل وهم يتابعون ناديهم العملاق بهذه الإدارة أحادية الرأي واختياراتها الرديئة للجهاز الفني وعناصر الفريق المحلية والأجنبية المهترئة، ويشاهدون الخذلان في كل نزال عنواناً أمامهم، وكأني بهم يتساءلون هل تريد الإدارة أن توجه لنا رسائل مكررة بأن هذا فريقكم إدارة مشرفة وجهازاً فنياً ولاعبين متهالكين، وليست لديها النية في التغيير حتى ينتهي الموسم ونجده في مصاف الدرجة الأولى؟

هنا، وأكاد أجزم أن مجانين الأهلي الذين قيل فيهم ما لم يقله مالك، ولن يركن الأهلاويون العشاق لأي من هذه التبريرات والمسكّنات وانتظار تعثر الفرق لكي يبتعد الفريق عن مناطق الخطر، وسيقول الجمهور كلمته متى ما شعر أن النادي يسير وحيداً، وحينها سيهب الجميع صغاراً وكباراً لتوحيد الصفوف، ويكون الجميع على قلب رجل واحد.. متماسكين متعاضدين، ووأد الخلاف واجتثاث الانقسام الإداري الذي أحدث شرخاً جسيماً في مثالية واحترافية النادي الأهلي، ولم يحدث في تاريخ النادي الملكي أن حصل هذا الانقسام بين جماهير وإعلام ومحب للنادي الملكي، إلا في الآونة الأخيرة، ولعل ما يشاهده الكاره قبل المحب من التباعد والتنافر، خاصة المدير التنفيذي ومكابرته وتفرده بآرائه، ورئيس النادي بات مدعاة للتندر والسخرية على ما آل إليه حال الأهلي من الضياع الإداري وفقدان شخصية النادي الأسطوري الذي تغنى بأمجاده ومنجزاته وأولوياته الكثيرون من العظماء، ولكي يعود المارد الأخضر، فعلى جماهير الأهلي الوفية أن تقف مع الكيان وتعود للمدرجات وتدعم نجوم الفريق دون محاباة نجم على آخر، وحتماً سيعود النادي الأفضل والأمثل، والصرح الرياضي العملاق يوما ما، وقريباً جداً، ولن يقف أحد أمامه، وسيحقق كل تطلعات جماهيره وعشاقه ومجانينه، وسيعودون يرددون سوياً: وعبر الزمان سنمضي معاً.

ترنيمة

مدري كانت خيانة مدري كانت ظروف

نختلف في الأسامي نتفق في المصير!
23:51 | 20-03-2022

للصبر آخر خلاص!

يقول شاعرنا الكويتي عبداللطيف البناي «للصبر آخر خلاص عافك الخاطر»، وكأني به يلامس جروح النادي الأهلي المغلوب على أمره من ثلة لا علاقة لها لا بالكرة ولا يمتّون للأهلي بصلة، عاثوا ودمروا وأهانوا كل جماليات هذا الكيان العملاق وأثخنوا جسده طعنا حتى أردوه صريعا يواجه نائبات الزمن، بعد أن تكالبت عليه كل الظروف والمنغصات وبات وحيدا يصارع ويتلقى الطعنات وانتقاص الأعداء الذين تناسوا عمدا منجزات وصولات وبطولات الأهلي ووقفاته مع من كان يحتاج الدعم والوقوف معهم في أزماتهم، وعليهم أن يعوا تماما أن الأهلي سيعود قويا شامخا كما هو العهد به، وما هذه إلا كبوة وسينهض منها سريعا وسيعود المارد الأخضر قريبا، وما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع يا هؤلاء.

نعود مجددا لمحاكاة البناي شعرا بحال الأهلي المطعون بخناجر من لا يريد أن يكون الملكي منافسا ليقول الأهلي له «تذكر يوم صرت انا حديث الناس ومن منّه منك يا أعز الناس»، «واليوم أقدم لك عذر» بعد أن وصل الحال المزري به إلى هذا الحد الذي لا يقبله لا عدو ولا حبيب، ويطالبه ويستجديه «وان كان لي عندك قدر محبتي تقطع من رجاها الياس»، «روح بطريق وانا بطريق خلني على جرحي العتيق». فمن بداية الموسم والمعسكر سيئ الذكر «والكتاب بان من عنوانه» كما يقال، فلا عناصر يشار لها بالبنان، ولا مدرب نستطيع أن نطلق عليه حتى لقب متدرب، وبدأ الموسم بهزائم متتالية حتى من أندية الظل والصاعدة من الدرجة الأولى. معقولة هذا يحدث لبطل الكؤوس؟ نادٍ أنجب عمالقة اللاعبين بدءا من عبدالرزاق أبوداوود وأحمد عيد وحسن مجلجل وعمر راجخان وساعد رزق وعلي عسيري ووحيد جوهر وصمدو وعادل رواس وإبراهيم مريكي وفؤاد رزق وإدريس آدم وأحمد الصغير وأمين دابو ومعتمد خوجلي، والقائمة تطول، نادٍ رأسه الرمز الكبير الأمير عبدالله الفيصل وبندر بن خالد بن عبدالعزيز وعبدالله بن فيصل بن تركي ومحمد عبدالله الفيصل (رحمهم الله) ولا ننسى الرمز الأهلاوي وحبيب الملايين وصانع الأفراح الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز (أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية)، يتولى دفته من لا له علاقة بالرياضة، ويختار لاعبيه ومدربيه منظّر لم يزاول الكرة حتى في حارته، وكانت هذه المحصلة، لا نتائج تستحق ولا هوية توصم بفرقة الرعب وبطل الثلاثية، والطامة الكبرى التعاقدات المحلية هزيلة لفظتهم أنديتهم، والأجنبية متواضعة وعواجيز وعاطلون، فماذا ستكون المحصلة النهائية لكيان كبير صغروه ولا يريدونه أن يكون منافسا؟

الآن وبعد أن وصل الأهلي لهذا الحال، وبعد إقالة هاسي المآسي وتم جلب المهزوم دوما «سيبوولدي»، لم يعد هناك ملجأ للنادي إلا جمهوره، حتى يفوق الأهلي من كبوته وجهوا سهامكم وضغطكم نحو مصدر الحريق؛ الإدارة ومكابراتها ومنح كل الصلاحيات للمدير التنفيذي، وليس إلى أطراف اللهب، وإلا ستظل النار مشتعلة حتى تأكل الأخضر واليابس وتنهي ما تبقى من جمال لون الحياة وبهجتها لجماهيره ومجانينه.

خلاص «كفاية عبث» بالأهلي وقهر للجمهور ومكابرة بعدم الإصغاء لآراء العقلاء، ويكفي ما تم اختطافه، وأعيدوا الأهلي لأبنائه.

ترنيمة:

هذا القرار الأخير واعتبرنا منتهين

لا تنتظر لحظة حنين هذا القرار الأخير
23:57 | 6-03-2022

أعيدوا الأهلي وارحلوا !

لم يعد بالإمكان أكثر مما كان، ولم يعد للصبر مكان على ما حدث ويحدث للكيان العملاق والنادي الضارب في عمق الرياضة السعودية والحركة الرياضية بمجملها، فنادٍ دربه الداهية تيلي سنتانا والعقرب ديدي والمجدد اسكولاري والأصلع جروس والثائر لازاروني، بات وأصبح وأمسى يستجدي ويستعطف المتدرب جلاب المآسي من يسمى هاسي، لمغادرة أسوارالقلعة الخضراء بعد أن عبث في إعدادات الفريق، ومن اختاره ليدرب الفريق ويجلب الأسى والهموم والأمراض لعشاق النادي بهذه العناصر المتهالكة والأدوات المترهلة التي لا تقبل الزج بها حتى فرق الحواري، وأوصله إلى المركز التاسع بلا هوية ولا شخصية، حتى أصبح الفريق ممراً سهلاً لكل من يريد الحصول على نقاط المباراة لدرجة أن الفرق الصاعدة والوسط تستبشر خيراً حينما تقابل الأهلي ليقينها بالتغلب عليه وضمان الظفر بالنقاط الثلاث، ولن أذيع سراً إن قلت بأن فرق الوسط تتفوق على الأهلي وتتقدمه في سلم الترتيب.. فهل هذا هو الأهلي الذي نعرفه؟!

نادٍ بقيمة النادي الأهلي لعب له أساطير كطارق ذياب ومحسن الجندوبي ومحمد بركات، مروراً بالمهاري كيم والسفاح فيكتور والمدفعجي برونو سيزار، مرورا بالظهير العصري شيفو والساحر فيتفا وغيرهم كثر، كانوا بصمة وماركة مسجلة لمن يستقطبهم النادي الراقي حتى دارت الدوائر وبات يقتات من الرجيع والمنسقين والعاطلين ممن لفظتهم أنديتهم.

الأهلي يا سادتي الذي كان يصدر الفائض من منسقيه «بتراب الفلوس»، بات مسيرو القرار فيه يعيدونهم بملايين الريالات ويكونون إما حبيسي العيادة الطبية أوملازمين لمقاعد الاحتياط.. ولك الله يا أهلي! النادي الأهلي الذي جلب الثعلب أمين دابو والمايسترو أحمد الصغير (رحمهما الله)، يمثله الآن محمد مجرشي ومحمد المجحد؟ أيُعقلْ أن سفير الوطن شموخاً وفناً ومن كان يجندل أعتى الفرق ذهاباً وإياباً في الدوري والكأس والسوبر حتى عام 2016 غير قادر على تجاوز الفتح، ويحاصره الحزم، ويقلل من هيبته الرائد أو الباطن.

من المؤلم والمجحف بحق النادي الأهلي ما حدث ويحدث له من انهيار تام سواء إدارياً وفنياً وعناصرياً حتى أصبح أنصاره وجماهيره يضعون أياديهم على قلوبهم في كل مباراة، خشية أن تكون النتيجة كوارثية، إضافة إلى سوء النتائج والعناصر الموجودة، والتي لا يمكن بأي حال أن تقدم الإضافة المرجوة في هذا الموسم، وسيكمل النادي غيابه عن البطولات للسنة السادسة على التوالي بسبب سوء الاختيار.

أعيدوا لنا الأهلي الذي نعرفه، والذي كان منافساً شرساً على كل المسابقات، وذلك بمغادرة كل من كان مشاركاً في هذا الانهيار وسبباً في تغييب الكيان عن المشهد عنوة، وتسريح فوري لكل من قزم النادي الأهلي مهما كان، إدارياً وفنياً وعناصرياً.

ترنيمة:

يا فؤادي لا تسل أين الهوى

كان صرحاً من خيال فهوى!
00:01 | 21-02-2022

إنه الأهلي يا هؤلاء !

حزين من الشتا والا.. حزين من الظما يا طير!

غب ثلاثين عام ورد مجدك بليلة .. ليلتك عن سنين وعامهم عن ليالي بهاتين الرائعتين لشاعر الأهلي وعاشقه العميد مساعد الرشيدي رحمه الله، وصف دقيق لحال الأهلي الكيان الشامخ، وكأني به ينادي أنصاره ومحبيه ويشكو حاله بحسرة ارحموا عزيز قوم ذل، فهذا الصرح العملاق صعب جداً على مشجعيه أن يرونه يترنح ولا يحركوا ساكناً.. فنادٍ كالأهلي أنجب عمالقة الكرة في كل مراكزها ومن جلب أعتى المدربين العالميين واستقطب ظواهر النجوم يكون حاله المزري يصارع فرق المؤخرة للابتعاد والبقاء في مناطق الدفء بعد أن كان بطل الدوري وبطل الكأس، والله يالأهلي رفعت الرأس وذاع صيته خليجياً وعربياً وإقليمياً حتى حقق الثلاثية في عام 2016 م ومن بعدها بدأ يتهاوى رويداً رويداً حتى وصل لهذا الموقع الذي لا يليق بقلعة الكؤوس وصانع النجوم وصاحب الأولويات.. ووو وأشياء أخرى تستوجب وتحتم على أبنائه التعاضد والتكاتف والبدء فوراً لإنقاذه وعودته لمكانه الطبيعي تحت أي ظرف، فهذا النادي الأهلي ويجب أن يعي كل متذاكٍ أن النادي الأهلي لا يديره أو يشرف عليه إدارياً وفنياً إلا العمالقة من الإداريين والمدربين والنخبة من عناصره وأدواته من اللاعبين فمن بعد نجوم عام الثلاثية لم نرَ إلا المتردية والنطيحة، ولكم أن تتخيلوا بأن من بعد نجومية ولمعان العمالقة البروفيسور عبدالرزاق أبوداود وجيل فرقة الرعب مروراً بجيل أحمد الصغير ودابو رحمهما الله وأخيراً جيل تيسير والمسيليم وفيتفا نشاهد أشباه لاعبين وعاهات كروية لا تليق بأندية الظل لتمثل هذا النادي العملاق، والسبب من تولى الإشراف واختيار اللاعبين المواطنين والمحترفين والمدربين وهذا هو الخطأ الجسيم الذي ولّد الانهزامية وعدم القتالية والتثاقل والبرود والمشكلات داخل أرضية الملعب وداخل غرفة الملابس وكان نتاجه إلى الجولة العشرين المركز التاسع بـ24 نقطة، فهل هذا يرضي رجالاته وأبناءه الحقيقيين وعشاقه المجانين؟

يجمع ويتفق الجميع أنهم مع الاستقرار الإداري والفني لكنه ليس مع هذا المتدرب المفلس، والأشد غرابة صمت إدارة النادي ومسيري القرار فيها وكأنها تصادق على بقائه يعثو في النادي ويزيد جماهيره قهراً واستفزازاً.

وقادم المباريات ستكون مع الفرق الأشد شراسة لما تبقى من مباريات الدوري وكأس الملك وفريقنا بهكذا عناصر وبهذه المآسي سيجعلنا نلهج بالأدعية والتضرع لله بأن يعظم أجرنا في الأهلي؛ وأن تكون رحمة الله عليه بألا تكون الهزائم كوارثية وينفضح حال الأهلي ويكون لقمة سائغة على لسان الكارهين لهذا النادي المغلوب على أمره بأن وصل به الحال أن يكون أبناؤه خارج نطاق خدمته.
00:07 | 14-02-2022

خيسوس أو جروس وفيتفا !

كل من شاهد أو سمع عن مباراة الأهلي الأخيرة أمام التعاون، تأكد بما لا يدع مجالاً للشك والانتظار، أن الأهلي كعناصر يحتاج للترميم، بجلب لاعبين يصنعون الفارق، ويمكن لهم أن يعيدوا التوازن للفريق، لأن العناصر الحالية هي من تضع التكتيك والنهج والتوظيف بما يتواءم وظروف كل مباراة؛ كون الفريق بلا مدرب من بداية الموسم، وما حصل خلال الجولات الـ19 التي مضت كانت مجهودات ذاتية من لاعبي الفريق؛ لذا وبعد أن بلغ السيل الزبى ووصل الامتعاض والحنق والاحتقان مداه، ولم يعد بالإمكان أكثر مما كان، ومل الصبر من صبر كل أنصار وجماهير وعشاق الأهلي الحقيقيين، فإنه يتوجب تسريح الجهاز الإداري برمته قبل أن يستفحل الأمر ويحصل ما لا تحمد عقباه، وطرد هاسي المآسي، حالاً وفوراً، والآن قبل بعدين، فلم يعد هناك قبول ورضى عن من يقود دفة الفريق الأول إدارياً وفنياً، والكل أجمع -مدربين ومحللين ونقاداً وكتاباً ولاعبين سابقين-، أنه لو لعب الفريق عناصرياً بلا مدرب وجهاز إداري لحقق اللاعبون الانتصارات تلو الأخرى؛ لأن الجو العام والبيئة وداخل غرفة الملابس طاردة ومنفرة بوجود هذين الجهازين المغضوب عليهما، حتى يتم إبعادهما، فما تبقى من عمر الموسم يحتاج عملاً جباراً، واللحاق بما يمكن لإعادة الفريق إلى التوازن والتواجد في مركز يليق بقيمة وقامة نادٍ كالأهلي العملاق.

وعوداً على بدء، المستوى الباهر والماتع الذي ظهر به النجم المصري مصطفى فتحي، وكان حديث الناس والمجالس والقنوات، وكيف استطاع أن يتناغم مع عناصر الفريق في أول ظهور، وبهذا الحضور اللافت! والشيء بالشيء يذكر، فقد أعاد لنا مصطفى بمراوغاته ومهاراته وجندلته لدفاعات الأهلي بالساحر الماتع الإغريقي «فيتفا» الذي كان العلامة الفارقة في صفوف الفريق، وكان يمردغ كل الفرق، ولا يمكن افتكاك الكرة منه أو استخلاصها منه إلا بمخالفة، وكان فيتفا الوحيد الذي يمتع جماهير الأهلي والجماهير الأخرى العاشقة لمتابعة اللاعبين المهاريين الذين يفتقدهم دورينا من بعد اعتزال ثعلب الملاعب أمين دابو (رحمه الله)، وفيلسوف الكرة يوسف الثنيان، وفلتة زمانه خالد قهوجي.

الأهلي بأمس الحاجة لعودة مدرب يعيد الأهلي للمنافسات وصعود المنصات، والمقترح خيسوس أو جروس، ومنحهما كل الصلاحيات، وعدم التدخل في عملهما، وجلب عناصر وأدوات لها القيمة الفنية التي يحتاجاها، وأزعم أن الأهلي يحتاج لقلب دفاع سوبر ومحور دفاعي مميز وصانع لعب فذ، وجناح أيمن بمهارات وإمكانات الساحر اليوناني فيتفا، علما بأنه لم يتجاوزالـ30 عاماً، ولن يأتي والجهاز الإداري الحالي موجود.

ترنيمة:

أصبح يهوى حرة معطارة

إياك أعني واسمعي يا جارة !!
23:54 | 6-02-2022

رحيل هاسي !

لم يبق واحد من محبي وعشاق النادي الأهلي وحتى منافسيه وجماهيرهم والنقاد والمحللين من لاعبين سابقين وإعلاميين محليين وعرب إلا وأجمعوا أن صاحب عذر الرياح مفلس وسيئ ولا يليق بتدريب كيان عملاق كالأهلي. إلا أن هناك من يراه فارساً مغواراً وضمن جهابذة التدريب في العالم. ومن يراه كذلك فهو أسوأ منه وبمراحل، والفرصة مواتية لإدارة النادي بضرورة اتخاذ قرار مغادرة النكرة في عالم المستديرة هاسي أسوار النادي العظيم فورا، فلم يعد بالإمكان أكثر مما كان وحدث وما تسبب فيه هذا المدرب التعيس، وصدق من قال المدرب السيئ يجعلك تتأكد أن لاعبيك سيئون، وهذا ما لمسه الجميع في النادي الأهلي المقربون والأغراب على حد سواء.

فهاسي المآسي أكثر مدرب منح الفرصة تلو الأخرى خلال الجولات الـ18 الماضية، ولم يقدم أي هوية للفريق، بل فقد الفريق شخصيته المشهودة عنه، والأدهى أنه لم يتحمل مسؤولية الخسائر، وحمل اللاعبين تارة، والأدوات تارة أخرى، وتلاها بالرياح، وقد ننتظر إن لم تسرحه إدارة النادي ليتحفنا بأن حجم الكرة أثر على عطاء اللاعبين في قادم المباريات.

للحق وحتى نتحدث بعقلانية، هاسي لا يجيد قراءة الخصم، ولا يملك خبث ودهاء المدربين، ولا يكتشف نقاط الضعف وبواطن الخلل لدى المنافس، وتبديلاته دائماً في الأوقات الصعبة، وضد الفريق، ومتأخرة، والجميع يبصم أنه لا ولم ولن يستطيع أن يقدم شيئا، وأن بقاءه مدربا للأهلي كارثة ستدمر الفريق وتحيله رويدا رويدا إلى المجهول المظلم، والزحف باتجاه الطريق للهبوط.

نتائج الفريق، ومركز الأهلي، أسوأ ما مر في تاريخ الكيان العريق، وهذا بكل تأكيد بفضل من اختار جهبذ المآسي، ومن منحه الفرص حتى وصلنا لهذا الوضع المزري، والمستوى المترهل، والأداء الركيك، وانعدام الروح والقتالية، والمركز التاسع بمعدل نقطي لم يتخطَّ 20 نقطة من 18 جولة، فهل هذا يرضي المعنيين في إدارة النادي والمؤتمنين عليه؟

بقاء هاسي أو الصبر عليه جريمة في حق الأهلي، وعدم تقدير لجماهيره الوفية التي لطالما طالبت بتعجيل ورحيل جلاب المآسي والنكرة، تلك الجماهير التي ملّ الصبر من صبرها، ولا أعتقد أنها ستسكت بعد الآن، والحل العاجل والفوري رحيل من يتوهم ويدعي أنه مدرب غير مأسوف عليه.

خاتمة:

الكل أجمع واتفق أن من «يتدرب» في لاعبي الأهلي ليس المدرب الكفؤ، ومنح من الفرص ما يجعله يطالب نفسه بمغادرة أسوار القلعة حالا، لكن الشرط الجزائي يجعله مطأطئ الرأس حتى تقوم الإدارة بتسريحه.

وجيسوس أو فيتوريا مناسبان للتعاقد مع أحدهما خلال فترة التوقف، ويمكنهما الانسجام والتناغم مع وضع الأهلي وعناصره، لاسيما أنهما يعرفان جيدا الدوري السعودي، فهل يفعلها أبونورة؟
23:38 | 23-01-2022

شيء من حتى !

رغم نشوة الأفراح التي اجتاحت الأهلاويين بالفوز المعنوي أمام الحزم والابتعاد بحذر عن مراكز الهبوط، إلا أن الجميع يتفق بأن الفريق متهالك عناصريا، ورغم أن الحزم متذيل الترتيب إلا أنه كان مسيطرا على مجريات الشوط الثاني وهاجم بضراوة وسنحت له أكثر من فرصة للتسجيل، وهذا لا يلغي أن الأهلي أيضا كان سيئا، لكنه في ذات الوقت ظل محتفظا بهيبة وشخصية الكيان، فهذا الأهلي يا سادتي والفوز لم يكن إلا ثلاث نقاط قفزت بالفريق أربعة مراكز، ولا ننسى نذكر بأن هذا الأهلي وفوزه نقطيا وعلى فريق يتذيل الترتيب مع كل التقدير للحزم ولا يجب أن نفرط في الأفراح وكأن الفريق حقق بطولة.

فوز الأهلي عند عشاقه ويرون أنه إذا فاز تعود معه الحياة ويلتقطون جزءا من أفراحهم وما زاد جمال الفوز والنقاط الثلاث عودة التفاؤل قليلا، لكنهم يتفقون أن الفريق يحتاج الكثير خصوصا مع بدء الدور الثاني، وأول وأهم هذه المتطلبات تسريح من يتوهم بأنه متدرب والحرص على عدم هروب من تبقى من مكتسبات وأبناء النادي بعد رحيل معتز والعويس، وحسن الاختيار في تعاقدات الميركاتو الشتوي، ولا ننسى أن هناك مشكلة ما تدور في غرفة الملابس، وهذا ما بدا واضحا من غريب وهندي لحظة دخول رئيس النادي بعد المباراة، ويجب أن يكون ما حدث درسا للجميع وعدم تكراره وحسن الاختيار إذا تمكن النادي من الحصول على شهادة الكفاءة المالية. والجميع يتفق نقادا ومحللين ولاعبين قدامى وجماهير أن الأهلي يلعب بلا مدرب متمكن يليق بسمعة وتاريخ النادي ويجب رحيله فورا وجلب مدرب عالمي، إضافة إلى حاجة الفريق لعناصر تقدم الإضافة النوعية وتستطيع نقل الفريق من المراكز المتأخرة وتساهم في الحصول على كأس الملك وحجز مقعد آسيوي متى ما توحدت الصفوف وكان الجميع على قلب رجل واحد ويهمهم عودة الأهلي للمشهد مجددا.

ما زال وسيظل جمهور النادي الأهلي علامة فارقة، وما حدث في مباراة الحزم يؤكد «مجانين جمهور الأهلي بحبه مجانين»، وجاء الدور على اللاعبين بأن يستشعروا مسؤولية الدفاع عن شعار النادي الأهلي ولن أزيد.

ترنيمة:

إذا فاز الأهلي تنام الأرض مبسوطة

العشب سر ابتسامتها وفرحتها..
23:28 | 16-01-2022

البقاء لله !

لم يدر بخلد الأهلاويين يوما أن يحصل ما حدث ويحدث للكيان من انكسارات ومنغصات، وتكالبت عليه نوائب الدهر، حتى بات وأصبح وأمسى كالهائم يجوب الطرقات حافيا أشعث رث الثياب وهذا الحسن رباني!

الأهلي العملاق الذي كان عنوانا لكل ما هو متميز ومتفرد جارت عليه الظروف، وبمساعدة البقية الباقية حتى قزمه من لا يريده منافسا مبهرا ساطعا، وتحقق لهم ما أرادوه بأن عاد لنقطة الصفر، والبناء من جديد وهيهات له أن يعود.

الأهلي يا سادتي مات دماغيا وجسديا، وما تبقى من حياته اسمه فقط والعيش بالمسكنات حتى تفقد كل الأجهزة قدرتها على العمل ليعلن وفاته رسميا. وأكاد أشك في نفسي لأني أكاد أشك فيك وأنت مني إن استمر الأهلي يناطح للبقاء في الدوري، وما هي إلا مسألة وقت ليتحقق الهبوط الرسمي للدرجة الأدنى، ويوسم الملكي بنزوله للدرجة التي يريدها له كارهوه. لا أعرف كيف أواسي محبي وأنصار ومجانين الأهلي، ولا أملك القدرة على تهدئتهم وجبر مصابهم على ما آل إليه مصير ناديهم وعشقهم المفتون لحد الوله، إلا بما هو متعارف عليه «عظم الله أجركم في مصابكم»، والله أسأل أن يصبرهم ويعينهم على تلقي الصفعات واللطمات التي تتوالى تباعا لنحرعشقهم أمام أعينهم، بعد أن أصبح يتيما ولا يملكون وسيلة للدفاع عنه بعد أن فرغ من كل ما هو جميل.. حتى أحبابه وأبناؤه تواروا خلف الستار.

الصفعة التي تلقاها محبو النادي الأهلي أمس برحيل الحارس الحراق إلى نادي الهلال دون سابق إنذار، نزلت كالصاعقة، وأصابت كل العشاق بالشلل الرباعي بعد سنوات من الحب المتبادل والدعم اللامحدود من جماهير الأهلي لمحمد العويس، إلا أن ذلك لم يشفع لبقائه مع من أحبوه، وهذا من حقه طالما نحن في زمن الاحتراف ومن يحب الثاني أكثر. بعد رحيل العويس ومرور اليوم الثامن على بدء الميركاتو الشتوي وغدا مباراة مفصلية للفريق أمام الفيصلي، ومسيرو القرار والمعنيون بالتعاقدات في النادي لم يحركوا ساكنا.. ماذا عساهم ينتظرون؟ ولماذا هذا الصمت المطبق لعدم طمأنة الجماهير والعشاق بما ستبهرون به العالم؟

العمل في الأندية آني، وضخ لا يتوقف، إن كنت تريد المنافسة وتحقيق نجاحات ومنجزات تسجل في عهدك فعليك عاجلا بلا تردد الإعلان عن جلب مدرب يليق بقيمة وقامة الأهلي بدلا من الحاسي هاسي، والتعاقد مع محترفين يقدمون الإضافة المرجوة وينتشلون الفريق من التوهان والضياع، بدلا من فيليب ونداو والنقاز، فالوقت كالسيف والجمهور لن يصبر بعد أن تجشم وبلغ السيل الزبى.

ترنيمة:

حي يوريك المذلة وتغليه

أنشهد إنك ميت القلب عامي

من لا يودك لا توده وترجيه

ارفع مقامك يا عزيز المقامي.
23:25 | 9-01-2022