-A +A
أحمد الشمراني
نحن مع أي قرارات تنظم التعاطي مع الإعلام الرياضي، بل ونشدد على ضرورة ردع المتجاوزين وإيجاد خارطة طريق للممكن وفنه في هذا الجزء المهم من إعلامنا.

قبل أن نفتح السيرة ونردد دون معرفه (سيرة وانفتحت) علينا أن نفرق بين الرأي والشتيمة والنقد والاتهامات، فنحن متاح لنا كإعلام رياضي ما لا يتاح لغيرنا في الحديث بحرية مطلقة، ولم نجد أي رفض لما نقول طالما في إطاره الحقيقي.


اليوم طرأ جديد على الساحة الإعلامية معني بوسائل التواصل الاجتماعي وآخرها المساحات التي للأسف أخذتنا إلى الأسوأ، وأقول الأسوأ كتوصيف دقيق لما يطرح عبرها..!

نشر تجاوزات أو إساءات تؤجج التعصب الرياضي عبر منصات التواصل الاجتماعي تجعلك عرضة للمخالفات حسب الأنظمة واللوائح الإعلامية.

هكذا جاءت الرسالة من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع عبر تويتر، وهي رسالة فيها تحذير وفي الوقت نفسه فيها توعيه من الوقوع في المحذور..!

وهنا نفصل التغريدة عبر هذا الخبر المنشور في كل الصحف: «حذرت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع من نشر أي تجاوزات أو إساءات من شأنها تأجيج التعصب الرياضي عبر منصات الإعلام المختلفة بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي.

وتتولى لجنة الالتزام بالهيئة النظر في التجاوزات الإعلامية لإيقاع الجزاءات بشكل عاجل، وتشمل غرامات مالية تصل في حدها الأعلى إلى مليون ريال، وإحالة التجاوزات الداخلة ضمن اختصاص الجهات الأخرى لاتخاذ ما يلزم حسب اختصاصها.

وشددت على أهمية البعد عن المهاترات والسجالات التي تثير الاحتقان بين أفراد المجتمع، مؤكدة أنها لن تتهاون في إيقاع الجزاءات بحق المخالفين».

هذا التحذير نشر أو أعلن (الأربعاء) واليوم التالي الخميس أعلن بدء تطبيق العقوبات من خلال هذا الخبر: «هيئة الإعلام المرئي والمسموع تعاقب 6 أشخاص نشروا تجاوزات وإساءات تؤجج التعصب الرياضي عبر منصات التواصل، وتغرمهم 230 ألف ريال».

أما المخالفات المرصودة التي تم على إثرها معاقبة الستة كما نشر فهي كالتالي:

التعدي على أحد اللاعبين بعبارات غير لائقة.

إطلاق تهم ضد نادٍ رياضي وسرد وقائع ليس لها صحة.

التعدي على لجان رسمية رياضية من خلال لقاء تلفزيوني.

عدم تدخل المذيع لمقاطعة ناشط رياضي لتحدثه بكلمات تثير التعصب الرياضي.

مخالفة إعلامي لقيامه بالتلفظ بعبارات نابية عبر برنامج تلفزيوني رياضي.

أخيراً نحن مع أي تنظيم يخدم، ومع أي عقوبة تصحح اعوجاجاً وتعدل مساراً، لكن بشرط أن لا تمس جيوبنا، فالإعلامي الرياضي يكتب ويتحدث عن صفقات بالملايين ولا يتقاضى إلا (ملاليم)..!