-A +A
أحمد الشمراني
نبتهج حينما نرى ملاعبنا ممتلئة بالجمهور بعد أن فرضت علينا كورونا اللعب بمدرجات خالية.

إلا أن بعض الأندية للأسف لم تقدر الأوضاع للجمهور فقامت برفع سعر التذاكر بشكل مبالغ فيه وهذا في اعتقادي ابتزاز لا يبرر.


رفضنا التشفير من أجل الحفاظ على رغيف الفقراء، واليوم يجب أن نحمي الجمهور من جشع بعض الأندية بتحديد سقف معقول للتذاكر بدلاً من ترك الباب مفتوحا للنادي ومزاجية النادي.

ولكي لا نضع البيض في سلة واحدة قلت البعض وليس الكل فهناك أندية راعت هذا الجانب وقدمت ما يجب أن يقدم من تسهيلات لجماهيرها.

يا بعض الأندية لا تستغلوا العشاق من خلال عشقهم بل حاولوا التعاطي معهم بعيداً عن الاستغلال فكرة القدم لا طعم لها بدونهم.

هذا جانب، أما الجانب الآخر فمرتبط بما يشاع عن حمدي النقاز ونظامية تسجيله بعد أن قدم نادي الطائي احتجاجا على الأهلي ضمنه حججا لا مكان لها في اللوائح.

يقول الزميل القانوني خالد الشعلان: إذا صح تقديم إدارة الطائي للاحتجاج، فإنَّ الاحتجاج حتى لو تمَّ قبوله شكلاً، فإنه سيُرفض موضوعاً حتماً.

‏حيثُ إنَّ تسجيل الأهلي للاعب حمدي النقاز قانوني ومُستند للمادة ١/‏٢٩ من لائحة الاحتراف، وهو ذات التسجيل الذي قام به نادي الرائد.

وللإيضاح تقول المادة التاسعة والعشرون: لا يجوز تسجيل اللاعبين إلا في إحدى فترتي التسجيل السنويتين المحددتين من قبل الاتحاد. ويجوز للاتحاد تحديد فترات تسجيل مختلفة لمسابقات الذكور والإناث، واستثناء من هذه القاعدة فإن المحترف الذي انتهى عقده قبل نهاية فترة التسجيل يمكن تسجيله خارج فترة التسجيل المذكورة، وتمتلك اللجنة صلاحية تسجيل هؤلاء المحترفين مع مراعاة النزاهة الرياضية للمسابقة ذات الصلة. وفي حالة إنهاء العقد بسبب مشروع، يجوز للجنة القضائية المختصة في الاتحاد اتخاذ إجراءات مؤقتة لتفادي سوء الاستخدام ، وفقاً للمادة (٤٠) من هذه اللائحة.

ومع ذلك نقول لكل من انحاز من المتحلطمين لهذا الاحتجاج نكاية بالأهلي لا اجتهاد مع النص، وسلامتكم.

أخيراً.. يقول الزميل محمد الدويش: نصراوي يقول: اجتثيناكم من الملعب، وهلالي يرد عليه: ركزنا بيرقنا على أرضه.

‏بين الاجتثاث والركز تقع عقول.