-A +A
أحمد الشمراني
• النصر منذ ولادته وهو خيار ثانٍ لكل المدرجات، (أستثني مدرج الهلال بحكم التنافس)، وتحول هذا الخيار إلى حقيقة مع الأمير عبدالرحمن بن سعود عليه رحمة الله، فمن يحاججني في ذلك يحضر معه شهودَ عصرٍ ثقات.

• ومع بزوغ نجومية ماجد عبدالله اتسعت القاعدة (قاعدة العشق النصراوي) على امتداد الوطن وخارجه، وأضحى النصر خياراً أول وليس ثانياً، ولا أظن أن ثمة من يقول لي ما هذه المبالغة..؟!


• هذا الاستهلال أريد من خلاله إيصال معلومة مهمة ودقيقة جداً لمن يريدون -إما بقصد أو دون قصد- إخراج النصر من موقع متفق عليه عند أكثر المحايدين إلى موقع آخر معني بما يسمى في الوسط الرياضي غير القبول، ولم أقل الكراهية؛ لأن من يكره بسبب «كورة» يجب أن يراجع أقرب طبيب مخ وأعصاب..!

• من حق النصر أن يستفيد من حالة الإغداق المالي من عشاقه عليه كما استفاد الأهلي والاتحاد في مراحل مضت، ولم أقل الهلال؛ لأن الهلال من يومه وهو مرفه، لكن الفرق أن ثمة خطاباً إعلامياً هلالياً لا يتجاوز خط التباهي بهلال في نظرهم هو المال..!

• أحذِّر أحبتي من جمهور النصر وبعض إعلامييه العقلاء من عدم الانسياق خلف خطاب أو عبارات عائدها ارتداد على نادٍ مقدر ومحبوب.

• افرحوا بدعم الداعمين، وقولوا حيال الأوفياء ما يستحقون من ثناء، لكن لا تستفزوا الآخرين في عشقهم أو تقدموهم قرابين لعبارات أن لم تدينكم لن تنصفكم في ساحة الوعي..!

• خطاب الموسم الماضي نفسه يتكرر، وقّعنا وسنوقّع ونكوش على كل البطولات، وفي النهاية انتهى الموسم وحقق الفيصلي أعظم بطولة..!

• لا شك أن صفقات النصر ثقيلة ومؤثرة وفي الطريق ربما أثقل، لكن تعاملوا مع هذا الواقع بحكمة وعقل بعيداً عن استفزاز الآخرين أو الإساءة لأندية بسبب خلافات مع إعلامها.

• على الصعيد الشخصي أدرك أن في النصر كباراً وعقلاء يرفضون هذا الخواء الفكري الذي يقدمه البعض باسم النصر، بل ثمة من قال لي هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم، وهنا أتحدث عن سواد غير أعظم يجب أن لا يجروا النصر إلى مواقع لا تشبه «نصراً» أُسس على مبادئ لا يمكن أن نسقطها لمجرد ثلة لا تفرّق بين الممكن وفن الممكن في التعاطي مع الواقع.

• عليكم -أيها الأحبة- أن تعلموا أن كرة القدم فريق اللاعب جزء من منظومة، ولمزيد من الإيضاح اسألوا الفيصلي وضمك وأبها، فمع الأجانب السبعة ضاقت الفوارق، وسلامة فهمكم..!

• أخيراً تذكّروا دائماً هذه المقولة: النصر طموح أيّ إنسان..!

• رحم الله أبا خالد.