-A +A
ماجد الفهمي
• وخرج الأهلي من دوري أبطال آسيا بعد أن كنا لا نتوقع أن يصل لهذه الأدوار في ظل طريق مظلم ومليء بالـ ( حصى ).. وبلاعبين نُهِشت صدورهم من كثرة العابثين في جدران هذا النادي الذي يأبى أن يسقط في أسوأ مواسمه تاريخياً.

• لن أبحث عن (مخرج) للاعبين.. لأن ذات اللاعبين انتقدتهم فضائياً وأنا على رأس العمل وأنا بينهم في النادي وألتقيهم بشكل يومي.. ولكن في هذا الموسم سأنصف ما أراه يستحق الإنصاف لأني أعي جيداً مدى الصعوبات التي أدت بكثير منهم لرغبة الرحيل عن ناد كان مطمعاً لأي لاعب.


• عندما نقول إنه موسم تاريخي أسود في مسيرة هذا النادي الذي أسس رجاله رياضة الوطن ومضوا على مبادئ الرمز عبدالله الفيصل فإنني أعني ما أقول.. منذ متى يتم استهداف إدارة لإبعادها تغييباً للحكمة وحل الأمور داخلياً بل والبحث و(طلب) الفضائيات للتصريح تشويهاً لإدارات الأهلي....!

• إدارتان في كيان هذا ما يسمى (عبث).. الاختراعات الإدارية المخطوطة بلون الإغراء الأحمر والتصريحات الصفراء وضعت أصحابها في مأزق عدم التمكن من إسقاط إدارة جديدة اختارها بكامل قواهم (العقمالية) لأن منظرهم بيكون بايخاً.

• الاختفاء / الهروب / الانسحاب.. يبين تماماً الوضع الذي وصلوا له بعد أن كشفت الأفعال وهم الأقوال.. هذا الوضع (أجبرهم) على الابتعاد عن التصاريح كي لا يروج مسار ما أن الابتعاد حكمة.. وإلا لرأيناهم يقولون: عبدالإله مؤمنة يسهّر اللاعبين ونحن نسهر على جلب لاعبين عالميين.

• هذا الوضع كشف للتابعين أن الجدار الذي يستند عليه الأهلي (وهم).. هذا الوضع كُشِف وانتهى.. لكن ما يحز بنفسك أنه لا زال هناك مرواس وطبلة وعود.. يرقصون حفاة القدمين على أغنية: أنا الشاكي أنا الباكي أنا الحساس.. في ظل غياب النقط.

• حاولت كثيراً أن أسير على بين مطرقة الصراحة وسندان الصمت.. حاولت أن أسدد وأقارب.. ولكن هذا القلب الذي يسكن صدري يأبى الصمت.. لذلك سمح لعنان شفتي وقلمي أن يجريا إن لم ينزفا.. رغم تبعات ذلك.. ولأن الأهلي إن سقط.. يسقط واقفاً ونحن معه.

فاصلة منقوطة؛

• من صفات القادة.. تحمل المسؤولية وعدم رميها على الآخرين متى ما وجد الأهلاويون هذا من يدق صدره ويتحمل ويضحي ويسدد ويقارب.. فاعرفوا أن الأهلي وجد ضوءاً وسط العتمة.

• ليس هناك ما هو أسوأ من أن ترى حبيباً يؤذى من صديق وأنت تشاهد.. شيمتك ستجعلك تقف سداً.. وإن جرحتك سهامهم.