-A +A
أحمد الشمراني
• لا يحتاج الأهلي منّا هذه المرة الذهاب بعيداً لكي نشخص حاله وأحواله.

• علينا أن نتأمل البحث عن حقيقة الأهلي من داخل الأهلي.


• فهذا الأهلي الذي «نحبه» مشكلته «منه فيه» ولا علاقة للأمم المتحدة أو حلف وارسو بما يحدث له، ولا يمكن أن نحمل الآخرين ما يجري للأهلي، وأعني بالآخرين الهيئة أو الاتحاد.

• تتغير الإدارات والأجيال واللاعبون والمدربون والحال على ما هو عليه، غيروا دفاعاً وغيروا هجوماً والقضية ليست في الدفاع أو الهجوم، بل في أهلاويين يدمرون الأهلي..!

• تذهب مرحلة، وتأتي أخرى والحال على ما هو، تصفية حسابات ضحيتها الأهلي.

• وما حدث مؤخراً هو الوجه الحقيقي للأهلي من حيث المطاحنات، فثمة صُنّاع أزمة، هذا تخصصهم لا يستطيعون العيش في معزلٍ عن إشعال نار الخلافات في الأهلي.

• والأمير منصور بن مشعل وأحمد الصائغ هما ضحية موروث في الأهلي يتغير فيه الأسماء والتوجه واحد.

• سيغادر الصائغ، وسيغادر منصور، وسيأتي آخرون ثم يغادرون والحال سيظل كما هو ما لم يوقف الأهلاويون «حروبهم الداخلية» التي باتت اليوم على المكشوف..!

• يا أهلاويون «علتكم واضحة»، ولا تحتاج إلى خبراء لحلها، ولا إلى اختراع عدو وهمي لتحمّلوه وزر ما يحدث لناديكم، فهي «منكم وفيكم».

• أسوأ الحروب هي الحروب الداخلية، فهي تمزق دولاً فكيف بنادٍ يعيش هذه المطاحنات من سنوات..؟!

• وأبطال التدمير الأهلاوي أعضاء شرف ورؤساء سابقون وإعلاميون ولاعبون ومشجعون، ولكل شخص مهمة ينفذها ببراعة، ولا أتحدث عن اليوم فحسب، بل أتحدث عن تاريخ طويل كان فيه الأمير محمد العبدالله الفيصل عليه رحمة الله يردد: «اللهم أعني على أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم»، في حين كان الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز يغطي على كل شيء بصمت الحكيم.

• انتهت لحمة وتلاحم الأهلاويين مع تعب ثم وفاة الأمير عبدالله الفيصل عليه رحمة الله، فماذا تريدون أن نفعل..؟!

• معالجة مشاكل الأهلي تبدأ من داخله، أما مطاردة الأعداء الوهميين فهذه لا تسمن ولا تغني من جوع.

• ولكي أكون صريحاً جدّاً جدّاً ما أن أعلن الأمير منصور بن مشعل عودته للأهلي إلاّ وبدأت حروب المراحل تطاله وتطال كل من وقفوا معه، ولكم في ضرب علاقته مع أحمد الصائغ دليل يؤكد أن مشاكل الأهلي من داخله.

• ما يمارس ضدي من اتهامي أني مطبل للأمير منصور حدث معي مع الأمير محمد والأمير خالد؛ لأنني انحزت للأهلي وليس للمراحل.

• وإن أبحرت بكم في تفاصيل التفاصيل فلربما أقول ما يحزن الأهلاويون ويصدمهم في الوقت نفسه لكن سأكتفي اليوم بهذا (البوح أو المصارحة) لعل وعسى أن يكون في هذه المصارحة ما يفيد الأهلي الذي تعب وأتعب عشاقه المخلصين.

• ومضة:

‏راعي المعروف والفعل الجزيل

‏ أكرمه بأخلاق طيبك.. وأشكره

‏ما في أحد ملزوم في رد الجميل

‏ لكن جميل النّاس احذر تنكره.