-A +A
أحمد الشمراني
• يمثل اليوم الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الوجه الجميل للرياضة في وطني، بل يعتبر مثلا وقدوة عملاً وتعاملاً.

• يملك القدرة على رسم معادلة النجاح على أرض الواقع في كل الملاعب والصالات والمدن الرياضية، تجده الصباح على مكتبه في الرياض والظهر في جدة من أجل عمل ميداني.


• نعيش به ومعه طفرة رياضية جعلت السعودية قبلة كل الرياضات العالمية، رالي داكار والسوبر الإسباني جزءان من طموحات شاب يعمل للغد بهمة اليوم وبصمة للمستقبل.

• من يتابع وينظر للروزنامة التي وضعت هذا العام، ونفذ أكثرها، طبيعي أن يسأل وماذا بقي من مفاجأة عند هذا الأمير الشاب؟

• يعجبني فيه هدوؤه وابتسامته الثابتة التي لا تتبدل بتغير الأشخاص، وهنا مكمن قبوله لكل الناس وقبوله عندهم.

• انشغاله بكل ما يعنى بتحويل المملكة عاصمة عالمية للرياضة، كل الرياضات، لم يمنعه من استيعاب الأندية ومشاكلها، أقول أندية وليس لعبة بمختلف درجاتها.

• يرسم لنا خارطة طريق لمشاركة العالم وشباب العالم قفزاتهم نحو آفاق أوسع وأرحب ومن ثم استثمار هذه الشراكة في تفعيل «القوة الناعمة» ودورها الفعال رياضياً، وهل هناك أكثر تأثيراً من الرياضة؟

• الأيام تمر والأحداث تتوالى، وما يسدل الستار على حدث إلا ويبدأ آخر بنهم شاب يترجم توجيهات قيادتنا حدثا بعد آخر، ففي عرف ابن، بل تلميذ، مدرسة الفيصل لا مجال للتثاؤب.

• حمل شعار لا للفوضى في الأندية، وهو شعار من لا يستوعبه لا مكان له في الأندية، بمعنى أن ثمة جمعيات عمومية لا بد أن يتم كل شيء من خلالها، ومن يخطئ يتحمل تبعات أخطائه.

• فوضى القوائم المالية ونهب الأندية وتحميلها ديوناً، بل وفواتير عالية التكاليف، زمن ولى إلى غير رجعة، أي أن الهروب من بوابة الاستقالة أو من خلال الجمهور «ضدي والإعلام ضدي» لم يعد له أصل ولا صورة عند «عبدالعزيز بن تركي الفيصل»، بقدر ما هناك جمعية هي من يقرر كم له وكم عليه، وقبل التنحية أو التنحي سدد ما عليك أو تعلن الجمعية تبرئة إدارتك.

• ولا شك أن العمل المنظم والمحكوم برقابة صارمة من الطبيعي أن تكون نتائجه مشجعة للعمل في أجواء تغري على العمل، وهذا ما يفعله أمير الرياضة «عبدالعزيز بن تركي الفيصل»، الذي يجب أن نناصره جميعاً في تطهير الأندية من المتنفعين.

• لو كان لي في الأمر كلمة أو وجهة نظر لطالبت بفتح الملفات السوداء في الأندية بأثر رجعي؛ لأن هناك أندية سُرقت مقدراتها ودفعت الثمن من تاريخها وسمعتها.

• بقي أن أشير إلى أن من يعرف أو يجالس الشاب «عبدالعزيز بن تركي الفيصل» لا يمكن إلا أن يحبه، وهنا أتحدث عن إجماع وليس عاطفة فرد.

• أخيراً:‏ دائما أثق في أن أفعال الناس هي أفضل مترجم لأفكارهم.

• ومضة:

‏ليس المهم أن تكون نجماً، بل المهم أن يكون فيك من الضوء ما يكفي لأن ترى نفسك بكل وضوح.

Ahmed_alshmrani@