فازت المهندسة المعمارية الدكتورة ندى النافع بعضوية مجلس شعبة التراث العمراني في الهيئة السعودية للمهندسين التي أعلن عنها مؤخرا. ودعت النافع عقب فوزها في الانتخابات، المهندسات والمعماريات السعوديات إلى المشاركة بشكل عام في مجال التراث العمراني، مبينة أن البيئة العمرانية لكل أفراد المجتمع، خاصة المرأة التي تهيمن على الفضاء الداخلي العمراني، فيما كانت علاقات الرجل خارحية باستمرار، وبالتالي نجد أن أغلب الفراغات السكنية الداخلية على سبيل المثال تطورت لتخدم دور المرأة، إلا أن هذا لا يعني أن المرأة كانت متلقية للبيئة العمرانية فقط، بل كانت صانعة لها، وفن القط الزخرفي في عسير تقوم به النساء.
وأضافت النافع «ما أود قوله إن المهندسة السعودية لها مسؤوليات كبيرة تجاه التراث العمراني يجب أن تؤديها، خاصة في ظل الطموح والتخصصات المختلفة للمعماريات في الجامعات مما سينعكس إيجابيا على واقع البيئة العمرانية»، مشيرة إلى أن شعبة التراث العمراني لديها استراتيجيات واضحة للمحافظة على التراث العمراني في المملكة سيعلن عنها قريبا. واختتمت «أما على الصعيد الأكاديمي فأسعى لتطوير مسار تعليمي يفعل التراث العمراني على مستوى الدراسة الجامعية، إضافة لإجراء الدراسات والبحوث في المجال ذاته».
وأضافت النافع «ما أود قوله إن المهندسة السعودية لها مسؤوليات كبيرة تجاه التراث العمراني يجب أن تؤديها، خاصة في ظل الطموح والتخصصات المختلفة للمعماريات في الجامعات مما سينعكس إيجابيا على واقع البيئة العمرانية»، مشيرة إلى أن شعبة التراث العمراني لديها استراتيجيات واضحة للمحافظة على التراث العمراني في المملكة سيعلن عنها قريبا. واختتمت «أما على الصعيد الأكاديمي فأسعى لتطوير مسار تعليمي يفعل التراث العمراني على مستوى الدراسة الجامعية، إضافة لإجراء الدراسات والبحوث في المجال ذاته».