يقول سكان أحياء الريش والمجذب والطوال والمسلم 01- كيلومترات من محايل عسير إن مصلحة المياه تعمدت استفزاز عطشى هذه القرى عندما أقامت حفرياتها ومدت أنابيبها من داخل قراهم إلى قرى أخرى!قبل 51 عاماً تحطمت أنابيب المياه في الريش والمجذب والطوال والمسلم وصمد برج المياه أمام عوامل التعرية والجغرافيا وبقي أثراً بعد عين ينبئ الناس.. أنه كان ذات يوم نبعاً للمياه وعندما جف البرج بفعل مرور السنوات اتخذه المجهولون والمخالفون مقراً آمناً لهم.
بكري حنش وبلغيث محمد وأحمد إبراهيم قالوا لـ"عكاظ" إنهم لا يعلمون سبباً منطقياً لتعطل شبكة المياه.. كما أن مصلحة المياه استغلت السكان بإقامة مشروع حفريات مياه بالقرب من منازلنا لإيصال الماء إلى قرى تبعد عنا بنحو كيلومتر.. فأي مصلحة للمصلحة في هذا الشأن؟
الهاتف الجوال والثابت.. الحديث عنه نوع من الترف- يقول السكان- وبرغم ذلك فإن الحناجر يبست وهي تطلب وتصرخ بلا مجيب والأغرب أن مشروع الهاتف توقف عند قرية المجنب.. أما الجوال فقد اكتفى ببرج في قرية الديش بلا حرارة أو رنين منذ عام كامل.
حسن محمد علي ومحمد شعبان من قرى حقو شعبين يأملون في سفلتة سريعة للطريق الوعر الذي تحوّل إلى حفر متقاربة بفعل عوامل الزمان.. فقد مضى نحو عشر سنوات دون صيانة.
رئيس بلدية محايل عسير المهندس عبدالله الزهراني وعد سكان القرى الأربعة بمزيد من المشاريع التنموية حسب الأولوية المتبعة.