في ليلة أحياها المحبون من عائلة العطيف وأصدقائها احتفل أحمد يحيى عطيف بزواج نجليه يحيى وإبراهيم بحضور أعيان منطقة جازان وشعرائها ومثقفيها، وبدأ الحفل باستقبال الضيوف وتناول طعام العشاء لتبدأ الأهازيج والرقصات الشعبية لتضفي على ليلة الفرح رونقا خاصا. وعبر أخوهم الشيخ الداعية محمد عطيف عن بالغ سعادته بهذه المناسبة واعتبرها غالية لا تنسى، حيث كانت فرصة للقاء الأحبة من منطقة جازان وخارجها، حيث حضرها عدد كبير من الأقرباء الذين يسكنون في مناطق أخرى في المملكة.
فيما قال العريسان يحيى وإبراهيم: «من المفترض أن تكون ليلة زفافنا قبل ستة أشهر من الآن، ولكن الحادث الذي وقع لشقيقتنا وزوجها في مدينة شرورة دفعنا لتأجيل الزواج حتى نطمئن على حالتهما وقد تماثلت أختنا للشفاء وبقي زوجها، فقد كانت فرحتنا في الليلة ناقصة بسبب أنه لا يزال يعاني من الحادث، وكنا نحتفل وقلوبنا معه، ونسأل الله أن يمده بالشفاء العاجل»، كما ذكرا بأنهما مرتبطان ببعض إلى درجة كبيرة ولذلك قررا أن تكون فرحتهما في ليلة واحدة، وهذا ما تم فعلا، خاصة وأن الزواج بهذه الطريقة يوفر عليهم الكثير من المصروفات.
وأضافا بأنهما وجدا الجميع من حولهما بداية بوالدهم والذي ساهم بشكل كبير في دعم هذه الليلة، وبقية أفراد العائلة، سائلين المولى أن ينعم عليه بالصحة والعافية، وعن فكرة الزواج يقول يحيى: «كانت والدتي هي المحرك الأساسي للموضوع فقد ساهمت بشكل كبير في أن توجد لنا فتاتين للاقتران بهما تتوفر فيهن أخلاق المرأة الصالحة، والحمد لله إذ يسر الله لها ولنا زوجات صالحات من أسر معروفة بالخلق».