يسهم انعقاد القمة السعودية مع دول الكاريكوم في تنسيق الدعم المتبادل للترشيحات الدولية المختلفة بين المملكة وهذه الدول ومنها ترشح المملكة لاستضافة معرض إكسبو ٢٠٣٠، وتنسيق المواقف حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتكمن أهمية انعقاد القمة السعودية ودول الكاريكوم في كونها الأولى من نوعها على مستوى قادة الدول، وأنها تعكس انفتاح المملكة على الشراكات مع التكتلات الفاعلة في المجتمع الدولي.
ويعزز انعقاد القمة السعودية مع دول الكاريكوم فرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة وتكتل الكاريبي، من خلال القطاعين العام والخاص، وخلق فرص متبادلة للتعاون المشترك، وبحث الفرص الاستثمارية في مجالات الصناعات الغذائية والزراعية وتشجيع تبادل الخبرات والأبحاث والتقنيات الحديثة وأفضل الممارسات في ضوء رؤية المملكة ٢٠٣٠.
وتتشارك المملكة مع دول الكاريكوم الاهتمام بجهود مكافحة تغير المناخ وحماية البيئة والطاقة المستدامة النظيفة، ودعم كافة الجهود والمبادرات المتعلقة بذلك ومن ضمنها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والمنظمة العالمية للمياه.
كما يسهم انعقاد القمة السعودية مع دول الكاريكوم في تعزيز التعاون والشراكات السياحية بين المملكة ودول الكاريكوم وإبراز جاذبية البيئة السياحية في المملكة.
ويعكس انعقاد القمة السعودية مع دول الكاريكوم في الرياض، تقدير الدول المشاركة لمكانة المملكة على المستوى الإقليمي والدولي، والتزامهم بتأسيس شراكة إستراتيجية مستقبلية طموحة معها، بناءً على القيم والمصالح المشتركة، وتتطلع الدول المشاركة لأن يسهم انعقاد القمة وما سيصدر عنها من قرارات ومبادرات في تحقيق ذلك.
ويؤكد انعقاد القمة السعودية ودول الكاريكوم في الرياض، أخذ المملكة لزمام المبادرة والأسبقية في دراسة بناء شراكة إستراتيجية مع دول هذا التكتل وتعزيز التعاون الاقتصادي معها بما يخدم مصالح المملكة ويعزز شراكاتها للدولية.