دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي الولايات المتحدة والدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على أفغانستان، مؤكداً أن بلاده جاهزة لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الصينية اليوم (الثلاثاء) بأن وانغ يي لفت أثناء لقائه مع نائب رئيس مجلس الوزراء الأفغاني المؤقت عبد الغني برادر في الدوحة إلى أن الصين تعير اهتماما كبيرا للصعوبات الإنسانية التي تواجهها أفغانستان في الوقت الراهن وتدعو الولايات المتحدة والدول الغربية بإلحاح لرفع العقوبات.
وقال: «يجب على الطرفين أن يتخذا موقفا براغماتيا وعقلانيا في اتصالاتهما مع حركة طالبان من أجل مساعدة هذا البلد في الوقوف على طريق التنمية المواتية»، مضيفا أن الصين جاهزة وفق إمكانياتها لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني والتعاون مع المجتمع الدولي لمساعدته في التغلب على الصعوبات المؤقتة وتحقيق إعادة الإعمار الاقتصادية والتنمية الذاتية.
ولفت إلى أن الجانب الصيني لم يتدخل سابقا في الشؤون الداخلية الأفغانية ولم يسع للاستفادة منها أو إنشاء منطقة نفوذها فيها، مؤكدا أن بكين تدعم جهود الشعب الأفغاني للاستقرار وإعادة الإعمار.
وكانت الأمم المتحدة حذرت أمس (الإثنين) من خطورة الوضع الإنساني في أفغانستان، مؤكدة أن أكثر من نصف سكان أفغانستان سيواجهون انعداماً حاداً للأمن الغذائي.
في غضون ذلك، نظمت عدد من النساء الأفغان في العاصمة كابول مظاهرات طالبن خلالها طالبان باحترام حقوقهن. وحاولت النساء المشاركات في المظاهرة التوجه لمبنى مقر بعثة الأمم المتحدة، لكن عناصر من الحركة طوقوهن قبل الوصول إليه. وقالت بعض المتظاهرات إنهن يردن مقابلة رئيسة بعثة الأمم المتحدة في كابول ديبورا ليونز.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الصينية اليوم (الثلاثاء) بأن وانغ يي لفت أثناء لقائه مع نائب رئيس مجلس الوزراء الأفغاني المؤقت عبد الغني برادر في الدوحة إلى أن الصين تعير اهتماما كبيرا للصعوبات الإنسانية التي تواجهها أفغانستان في الوقت الراهن وتدعو الولايات المتحدة والدول الغربية بإلحاح لرفع العقوبات.
وقال: «يجب على الطرفين أن يتخذا موقفا براغماتيا وعقلانيا في اتصالاتهما مع حركة طالبان من أجل مساعدة هذا البلد في الوقوف على طريق التنمية المواتية»، مضيفا أن الصين جاهزة وفق إمكانياتها لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني والتعاون مع المجتمع الدولي لمساعدته في التغلب على الصعوبات المؤقتة وتحقيق إعادة الإعمار الاقتصادية والتنمية الذاتية.
ولفت إلى أن الجانب الصيني لم يتدخل سابقا في الشؤون الداخلية الأفغانية ولم يسع للاستفادة منها أو إنشاء منطقة نفوذها فيها، مؤكدا أن بكين تدعم جهود الشعب الأفغاني للاستقرار وإعادة الإعمار.
وكانت الأمم المتحدة حذرت أمس (الإثنين) من خطورة الوضع الإنساني في أفغانستان، مؤكدة أن أكثر من نصف سكان أفغانستان سيواجهون انعداماً حاداً للأمن الغذائي.
في غضون ذلك، نظمت عدد من النساء الأفغان في العاصمة كابول مظاهرات طالبن خلالها طالبان باحترام حقوقهن. وحاولت النساء المشاركات في المظاهرة التوجه لمبنى مقر بعثة الأمم المتحدة، لكن عناصر من الحركة طوقوهن قبل الوصول إليه. وقالت بعض المتظاهرات إنهن يردن مقابلة رئيسة بعثة الأمم المتحدة في كابول ديبورا ليونز.