-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
اختتمت هيئة تقويم التعليم تطبيق «الفترة الأولى» من اختبار القدرات العامة الورقي لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية الراغبين في مواصلة دراساتهم في مؤسسات التعليم العالي.

وجرى تطبيق الاختبار على (219737) طالباً وطالبة، في (180) مقراً من المقرات التي تُقدَّم الاختبارات فيها ورقياً موزعة على جميع مدن ومحافظات السعودية خلال الفترة من 25 صفر - 5 ربيع الأول 1443هـ، و بلغ عدد المتقدمين على اختبار القدرات العامة في المقرات الورقية والمقرات المحوسبة منذ بداية العام الحالي 2021 نحو (1.057.427) طالباً وطالبة.


ويُعَد الاختبار مقياساً موحداً لجميع طلاب السنتين الأخيرتين من المرحلة الثانوية، وأُعِد ليكون معياراً عادلاً ودقيقاً للجميع، بحيث يساعد الجهات التعليمية فيما بعد الثانوية العامة والطلاب وأولياء الأمور على الاختيار الأمثل. وتشترط الجامعات والكليات تأدية الاختبار للالتحاق بها، ويشمل خريجي الثانوية العامة بقسميها (النظري والعلمي).

وركز الاختبار على معرفة قابلية الطالب للتعلم بغض النظر عن البراعة الخاصة في موضوع معين، من خلال قياس القدرة على فهم المقروء، وإدراك العلاقات المنطقية، وحل مسائل مبنية على مفاهيم رياضية أساسية، والقدرة على الاستنتاج والقياس. وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، بالتعاون والتكامل مع وزارة التعليم؛ للإسهام في رفع جودة التعليم والتدريب لأعلى المستويات بما يمكننا من المنافسة العالمية، ويسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.

ونوهت الهيئة بأنها تتيح اختبار القدرات العامة في المقرات المحوسبة طوال العام، التابعة لها في جميع مدن ومحافظات المملكة، حيث بلغ عدد المقرات داخل المملكة حالياً 111 مقراً.

وحرصت الهيئة على إتاحة الفرصة للمستفيدين والمستفيدات من خارج المملكة لإجراء اختباراتها في عدد من المقرات التي وصل عددها إلى (24) مقراً في مختلف دول العالم، منها الولايات المتحدة الأمريكية بمدن نيويورك، وواشنطن، وسان فرانسيسكو، وهيوستن، وسياتل، وسان دييغو، وفي كندا بمدينة تورنتو، إضافة إلى ألمانيا بفرانكفورت، وفي لندن ونيوكاسل ومانشستر ببريطانيا، وكذلك في مدينة مونتروي الفرنسية، وفي سيدني وملبورن بأستراليا، وفي إسطنبول بتركيا، وفي سنغافورة، وفي بكين الصينية، ومدينة سيلانغور بماليزيا، ومدينة وان تشاي بهونغ كونغ، ومدينة سيئول بكوريا الجنوبية.

وتتسم المقرات المحوسبة بالعدالة في بيئة وظروف الاختبار، من خلال تحقيق ذات المعايير في جميع المقرات، وتوفير التجهيزات والمواصفات والإجراءات نفسها، بتوزيع جغرافي مناسب على جميع مناطق المملكة، وتقديم أسئلة مرئية ومسموعة بجودة عالية ودعم المستخدمين ذوي الاحتياجات الخاصة في توفير البيئة المناسبة بالمقرات.