عرسان أمريكيون يصطفون أمام مكتب الزيجات في لاس فيغاس للحصول على رخصة زواج.
والنسكي: جدل بعد تصريحات أغضبت العلماء.
فحص كوفيد بالقرب من بوابة الهند في مومباي.
الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانانديز أعلن أمس أنه أصيب بكوفيد 19.
واصل كوفيد 19 هجمته على الإنسانية، غير عابئ بتحقيق البشر تقدماً مبهراً في حملات التطعيم التي تهدف للقضاء عليه. فقد وصل عدد إصاباته حول العالم فجر الأحد إلى 131 مليوناً؛ في أتون ارتفاع متوالٍ في عدد الإصابات الجديدة، بلغ 711621 حالة في أول أبريل، و628853 إصابة في 2 أبريل. وكان للبرازيل النصيب الأكبر؛ إذ سجلت 91097 إصابة جديدة الخميس؛ فيما انفردت الهند بالعدد الأكبر الجمعة وهو 89129 إصابة جديدة. ولذلك كان طبيعياً أن يقفز عدد وفيات العالم بالوباء إلى 2.85 مليون وفاة أمس؛ فيما قفز عدد جرعات اللقاح المستخدمة أمس إلى 628.89 مليون جرعة، تم أخذها في 150 بلداً. وبينما حافظت الدول الكبرى على تصدّر قائمة البلدان الأشد نكبة بالوباء، بدا أن الأيام القادمة ستأتي بأخبار أليمة للبرازيل، التي سيرتفع العدد التراكمي لمصابيها إلى 13 مليوناً اليوم، أو غداً على أبعد تقدير. وكذلك لروسيا، حيث ارتفع العدد المعلن لوفياتها بالوباء إلى 99633 وفاة.
وأيضاً لإيران التي توشك على الانضمام إلى نادي الدول الموبوءة بأكثر من مليوني إصابة (1.91 مليون إصابة السبت). وفيما تكافح كندا تسارع التفشي الوبائي بتسريع حملات التطعيم، تقترب هي الأخرى من الانضمام إلى نادي الدول التي رزئت بأكثر من مليون إصابة (990604 إصابات السبت). وتأكيداً لتفاقم الأزمة الصحية هناك؛ أعلنت أونتاريو إغلاقاً لمدة 4 أسابيع، بعدما تصاعدت الإصابات الجديدة بالسلالات المتحورة. ويصل عدد سكان مقاطعة أونتاريو إلى 14.7 مليون نسمة، بدأت أحكام الإغلاق تسري عليهم اعتباراً من أمس (السبت). وتنضم أونتاريو إلى مقاطعة تورنتو في المصير نفسه. ويشمل ذلك العاصمة الكندية أوتاوا. وقال رئيس وزراء أونتاريو دوغ فورد بعد ظهر أمس الأول: السلالات الجديدة تتفشى لدينا بسرعة. إنه وباء عالمي جديد. وبذلك انضمت كندا إلى عدد من الدول التي اضطرت إلى الإغلاق لكبح تفاقم الأزمة الوبائية، خصوصاً إيطاليا، وفرنسا. وفي الولايات المتحدة؛ قال مستشار إدارة الرئيس جو بايدن لشؤون مكافحة الأوبئة الدكتور أنطوني فوتشي إن السلالة البريطانية المتحورة غدت مهيمنة على مساحة يعمرها ثلثا عدد سكان الولايات المتحدة. وكانت مديرة المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها روتشيل والنسكي قالت (الجمعة) إن السلالة البريطانية تهيمن على خمس مناطق شاسعة، وتمثل ما بين 4% و35% من الحالات الجديدة في تلك المناطق.
غير أن اتساع نطاق التطعيم في الولايات المتحدة جلب أخباراً سارة للأمريكيين التواقين إلى التمتع بحرية السفر الخارجي. فقد أعلنت والنسكي (الجمعة) أنه يمكن لأي أمريكي حصل على التحصين الكامل باللقاح أن يسافر من دون قيود داخلياً وخارجياً. وأضافت أن أي شخص من أية جنسية قادم للولايات المتحدة لم يعد بحاجة إلى عزل نفسه صحياً بعد الوصول. كما أن أي أمريكي يرغب في مغادرة البلاد لن يكون بحاجة لإجراء فحص يثبت عدم إصابته بالفايروس قبيل مغادرته. بيد أن أي أجنبي قادم لأمريكا، وأي أمريكي قادم من الخارج لا يزال يتعين عليهما أن يبرزا نتيجة فحص سالبة. كما أن أي شخص قادم من خارج أمريكا سيظل مطالباً بإجراء فحص خلال ثلاثة إلى خسمة أيام من وصوله. وفي الأثناء، قررت الإدارة الأمريكية إبقاء الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب على قدوم الأشخاص من الصين، وإيران، وبريطانيا، وآرلندا، والبرازيل، وجنوب افريقيا. وتم حتى الآن تطعيم 100 مليون أمريكي. ويعني ذلك أن نحو 17% من الأمريكيين باتوا محصنين باللقاحات. وفي بريطانيا، تستعد حكومة بوريس جونسون لإضافة أربع دول إلى قائمة الدول الممنوع على مواطنيها دخول بريطانيا. وهي: بنغلاديش، وكينيا، وباكستان، والفلبين. وبذلك سيرتفع عدد الدول المصنفة في ما يعرف بـ «القائمة الحمراء» إلى 39 دولة.
أجاب العلماء الأمريكيون عن هذا السؤال بأنهم لا يعرفون، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» أمس. وكان السؤال قد أثير بعدما قالت مديرة المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها روتشيل والنسكي الخميس الماضي إن الأشخاص الذين تم تطعيمهم لا يمكنهم أن يصابوا بالفايروس، ولا يمكنهم أن ينقلوا عدواه إلى الآخرين. وكان مثيراً أن تصريحها بهذا الشأن جاء بعد شهر فحسب من حض المراكز التي تديرها الأشخاص الذين طُعِّموا بضرورة الاستمرار في حماية أنفسهم بارتداء الكمامات، وتجنب الاختلاط بأشخاص لم يتم تطعيمهم. وقال متحدث باسم المراكز الأمريكية للصحيفة إن الدكتورة والنسكي تحدثت عن الوقاية بوجه عام، ولكن من الممكن أن يصاب شخص تم تطعيمه بالجرعتين بكوفيد 19. وأضاف: الدلائل بشأن قدرة الشخص المحصن على إفشاء العدوى غير واضحة. وقال مدير مركز أبحاث اللقاحات بجامعة بتسبيرغ بول دوبركس: صحيح أنه يصعب أن يصاب المحصنون بالفايروس. لكن إمكان تمريرهم العدوى للآخرين وارد.
أمريكا
البرازيل
الهند
فرنسا
تركيا
إيران
31.31
21.91
12.39
4.74
3.40
567610
328366
164141
96280
31892
62876
1
2
3
4
8
15
الأزمة الصحية تستفحل
الدولة
عدد الإصابات (مليون)
عدد الوفيات
المرتبة العالمية
هل يمكن لـ «المطعّمين» إفشاء الفايروس ؟
وأيضاً لإيران التي توشك على الانضمام إلى نادي الدول الموبوءة بأكثر من مليوني إصابة (1.91 مليون إصابة السبت). وفيما تكافح كندا تسارع التفشي الوبائي بتسريع حملات التطعيم، تقترب هي الأخرى من الانضمام إلى نادي الدول التي رزئت بأكثر من مليون إصابة (990604 إصابات السبت). وتأكيداً لتفاقم الأزمة الصحية هناك؛ أعلنت أونتاريو إغلاقاً لمدة 4 أسابيع، بعدما تصاعدت الإصابات الجديدة بالسلالات المتحورة. ويصل عدد سكان مقاطعة أونتاريو إلى 14.7 مليون نسمة، بدأت أحكام الإغلاق تسري عليهم اعتباراً من أمس (السبت). وتنضم أونتاريو إلى مقاطعة تورنتو في المصير نفسه. ويشمل ذلك العاصمة الكندية أوتاوا. وقال رئيس وزراء أونتاريو دوغ فورد بعد ظهر أمس الأول: السلالات الجديدة تتفشى لدينا بسرعة. إنه وباء عالمي جديد. وبذلك انضمت كندا إلى عدد من الدول التي اضطرت إلى الإغلاق لكبح تفاقم الأزمة الوبائية، خصوصاً إيطاليا، وفرنسا. وفي الولايات المتحدة؛ قال مستشار إدارة الرئيس جو بايدن لشؤون مكافحة الأوبئة الدكتور أنطوني فوتشي إن السلالة البريطانية المتحورة غدت مهيمنة على مساحة يعمرها ثلثا عدد سكان الولايات المتحدة. وكانت مديرة المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها روتشيل والنسكي قالت (الجمعة) إن السلالة البريطانية تهيمن على خمس مناطق شاسعة، وتمثل ما بين 4% و35% من الحالات الجديدة في تلك المناطق.
غير أن اتساع نطاق التطعيم في الولايات المتحدة جلب أخباراً سارة للأمريكيين التواقين إلى التمتع بحرية السفر الخارجي. فقد أعلنت والنسكي (الجمعة) أنه يمكن لأي أمريكي حصل على التحصين الكامل باللقاح أن يسافر من دون قيود داخلياً وخارجياً. وأضافت أن أي شخص من أية جنسية قادم للولايات المتحدة لم يعد بحاجة إلى عزل نفسه صحياً بعد الوصول. كما أن أي أمريكي يرغب في مغادرة البلاد لن يكون بحاجة لإجراء فحص يثبت عدم إصابته بالفايروس قبيل مغادرته. بيد أن أي أجنبي قادم لأمريكا، وأي أمريكي قادم من الخارج لا يزال يتعين عليهما أن يبرزا نتيجة فحص سالبة. كما أن أي شخص قادم من خارج أمريكا سيظل مطالباً بإجراء فحص خلال ثلاثة إلى خسمة أيام من وصوله. وفي الأثناء، قررت الإدارة الأمريكية إبقاء الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب على قدوم الأشخاص من الصين، وإيران، وبريطانيا، وآرلندا، والبرازيل، وجنوب افريقيا. وتم حتى الآن تطعيم 100 مليون أمريكي. ويعني ذلك أن نحو 17% من الأمريكيين باتوا محصنين باللقاحات. وفي بريطانيا، تستعد حكومة بوريس جونسون لإضافة أربع دول إلى قائمة الدول الممنوع على مواطنيها دخول بريطانيا. وهي: بنغلاديش، وكينيا، وباكستان، والفلبين. وبذلك سيرتفع عدد الدول المصنفة في ما يعرف بـ «القائمة الحمراء» إلى 39 دولة.
أجاب العلماء الأمريكيون عن هذا السؤال بأنهم لا يعرفون، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» أمس. وكان السؤال قد أثير بعدما قالت مديرة المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها روتشيل والنسكي الخميس الماضي إن الأشخاص الذين تم تطعيمهم لا يمكنهم أن يصابوا بالفايروس، ولا يمكنهم أن ينقلوا عدواه إلى الآخرين. وكان مثيراً أن تصريحها بهذا الشأن جاء بعد شهر فحسب من حض المراكز التي تديرها الأشخاص الذين طُعِّموا بضرورة الاستمرار في حماية أنفسهم بارتداء الكمامات، وتجنب الاختلاط بأشخاص لم يتم تطعيمهم. وقال متحدث باسم المراكز الأمريكية للصحيفة إن الدكتورة والنسكي تحدثت عن الوقاية بوجه عام، ولكن من الممكن أن يصاب شخص تم تطعيمه بالجرعتين بكوفيد 19. وأضاف: الدلائل بشأن قدرة الشخص المحصن على إفشاء العدوى غير واضحة. وقال مدير مركز أبحاث اللقاحات بجامعة بتسبيرغ بول دوبركس: صحيح أنه يصعب أن يصاب المحصنون بالفايروس. لكن إمكان تمريرهم العدوى للآخرين وارد.
أمريكا
البرازيل
الهند
فرنسا
تركيا
إيران
31.31
21.91
12.39
4.74
3.40
567610
328366
164141
96280
31892
62876
1
2
3
4
8
15
الأزمة الصحية تستفحل
الدولة
عدد الإصابات (مليون)
عدد الوفيات
المرتبة العالمية
هل يمكن لـ «المطعّمين» إفشاء الفايروس ؟