-A +A
«عكاظ» (المدينة المنورة)

نوه أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بمستوى الدعم والاهتمام الذي يحظى به القطاع الصحي في المنطقة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحرصه على تقديم أرقى الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية والإسعافية لزوار المسجد النبوي الشريف وأهالي المنطقة على مدار العام وخلال مواسم الحج والعمرة والزيارة وفق أعلى المعايير الصحية العالمية.

جاء ذلك خلال استعراضه عبر تقنية الاتصال المرئي المشاريع الصحية الجديدة التي ستنفذها وزارة الصحة بالمنطقة المركزية والتي تشمل مستشفى الأنصار الجديد ومستشفى السلام للطوارئ والرعاية العاجلة وتطوير مراكز الرعاية الصحية، بمشاركة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة.

وقال الأمير فيصل بن سلمان إن المشاريع التطويرية التي يشهدها القطاع الصحي بالمدينة المنورة ستحقق نقلة حقيقية ونوعية في الخدمات المقدمة للمستفيدين، الأمر الذي سيظل دوماً الهدف الأسمى للجميع، معرباً عن شكره وتقديره لوزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة وزملائه على الدور والاهتمام الذي يوليه ومنسوبو الصحة لتطوير القطاع الصحي والإشراف على إنجاز المشاريع الجاري تنفيذها وفق المحددات الزمنية لها.

واطلع أمير المنطقة على تفاصيل مشروع مستشفى الأنصار الجديد الذي يعد الخط الأول للرعاية الطارئة والحرجة لزوار المسجد النبوي الشريف والأول من نوعه الذي تنفذه وزارة الصحة بنظام وآلية مختلفة عن جميع مشاريعها، وذلك بمشاركة القطاع الخاص في الإنشاء والتجهيز بسعة سريرية تبلغ 244 سريرا، ويقام على مساحة تُقدر بـ 13.350 مترا مربعا شرق مقبرة البقيع، وبمسافة تبعد كيلو متر عن المسجد النبوي الشريف، ويضم عدة أقسام للطوارئ والجراحة والباطنة والعناية المركزة وقسما لضربات الشمس والإجهاد الحراري والمتوقع الانتهاء منه خلال 36 شهراً.