-A +A
إياد عبدالحي
أن تكون في عُمق البحر ثم تقرر الصعود فجأة دون إفراغ ما في رئتيك (تدريجيًا) فذاك معناه: انفجارها تمامًا..!

• من قاع الإحباط إلى مُنتهى التفاؤل مسافة لا يمكن قطعها بإسبرنت واحد، على طريقة العدّاء الجامايكي يوسين بولت..


• فِعل كهذا قد يُعرّضك لتمزق في عضلة (القلب) وبلا رحمة.. فالحذر وكل الحذر منه..!

• ميركاتو الصيف جيد..

• نعم.

• العناصر الجديدة فيها ما فيها من إضافة..

• غالبًا.

• الدكّة وفّرت قائمة اختيارات لا بأس بها..

• بالطبع.

• ولكن...

• التدرّج هو المُنتظر.. التحسن النسبي هو المَطلب.. الوصول للفورمة لا بد أن يأتي بنسق: (على الرايق)..

• رفع سقف الطموحات دون بناء مُحكم لأعمدته قد يخِر به..

• الفريق لن يتحوّل فجأة لمُذهل..! لن تنفجر قواه بغتة كأبطال (مارفل)..! بل إن المنطق يقول إنه يحتاج أكثر من جولة وجولة وجولة..!

• التحسّن لا بد أن تُراعى فيه فروقات التوقيت.. الانسجام بين أفراده.. توليفة الكوتش.. امتلاء قنينة اللياقة.. وارتفاع منسوب الجاهزية ومن ثم الوصول لاكتمال الفورمة..

• ولكن...

• مرة أخرى..؟

• نعم.. ولكن.. لا بد أيضًا مِن استغلال الحال المعنوية بعد هذا التغيير، وعودة التفاف المدرج حول (الإدارة) و(اللاعبين) باستغلال الأخيرين لذلك إلى أبعد حد..

• لماذا..؟ لأننا أمام نقطة تحوّل.. أو هكذا ينبغي على الإدارة واللاعبين أن يتعاملوا معها..

• تعامل بمنتهى الجديّة.. والمسؤولية.. داخل وخارج الملعب..

• هو ليس وقتًا لتصريح رنّان.. أو اتكالية: (سوّينا اللي علينا).. مِن قِبل الإدارة..

• ولا هو وقت تكرار لأي (رعونة) أداء من اللاعبين في كل تسعين دقيقة قادمة..

• التوقيت الآن أعلن عن بدء ساعة الجِد لإعادة الاتحاد الذي نعرفه على نغم: (ياكلك حبّة حبّة)..!

• تدرّج نحو الأعلى حيث المكان اللائق بالرقم 1.

iyad_abdualhay@