صالح التويجري
صالح التويجري
-A +A
عبداللة الصقير (جدة) aasugair@
ثمّن أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر (آركو) الدكتور صالح بن حمد التويجري، جهود المملكة واستجابتها الإنسانية السريعة لدعم الشعب اللبناني والتخفيف من معاناته الإنسانية المتفاقمة بسبب انفجار مرفأ بيروت.

وقال لـ«عكاظ»، هذه هي مملكة الإنسانية كعادتها دائماً تقف مع الأشقاء في أي ظروف صعبة يواجهونها والتخفيف من معاناتهم، تمد يد الخير والعطاء إلى اللبنانيين المنكوبين، وفور وقوع حادث الانفجار في مرفأ بيروت وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق وتقديم العون والمساعدة له إثر الانفجار الذي حدث في المرفأ؛ وأدى لسقوط العديد من الضحايا والمصابين وخسائر فادحة في الممتلكات والبنية التحتية، وإنفاذا لتوجيهاته -يحفظه الله- أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الجسر الجوي السعودي بهدف مساعدة منكوبي الانفجار والتخفيف من مصابهم وتجاوز هذه المحنة العصيبة من خلال تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لهم، فقد وصلت إلى بيروت طائرتان إغاثيتان سعوديتان محملتان بأكثر من 120 طناً من الأدوية والأجهزة والمحاليل والمستلزمات الطبية والإسعافية والخيام والحقائب الإيوائية والمواد الغذائية، ويتواصل هذا الجسر الإغاثي للأشقاء اللبنانيين تجسيداً للقيم الإنسانية الراسخة التي يتحلى بها قادة هذا الوطن المعطاء، وتأكيداً للدور المحوري العالمي للسعودية في تقديم المساعدات للمحتاجين أينما كانوا.


وبين التويجري أن دعم المملكة للأشقاء في لبنان يأتي امتداداً للدور الريادي الإنساني المعهود للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين بالوقوف مع جميع الدول الشقيقة والصديقة للتخفيف من معاناة شعوبها عند وقوع أي كوارث أو أزمات إنسانية.

وأضاف أمين عام المنظمة العربية: تظل مملكة الإنسانية رائدة في العمل الإنساني من خلال ما تقدمه من مساعدات إغاثية متواصلة للمتضررين في شتى أنحاء العالم، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يواصل حراكه الفاعل في العمل الإنساني والإغاثي على مستوى دول العالم بشكل عام وعلى المستوى العربي بشكل خاص، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من دعم للدول المنكوبة والمحتاجة في كافة دول العالم، وأن يحفظ المملكة وشعبها الأصيل، ويحفظ لبنان من كل مكروه وأن يرفع عن الأشقاء اللبنانيين آثار هذه الكارثة الأليمة.