رؤى باموسى
رؤى باموسى
-A +A
«عكاظ» (مكة المكرمة) okaz_online@
تولت «رؤى باموسى» مهمات عدة خلال مشاركتها في موسم الحج الاستثنائي في مراقبة ومتابعة حافلات ضيوف الرحمن والتأكد من جاهزيتها وصعود كامل المجموعة المسؤولة عنهم إلى مقاعدهم. وعبرت عن ارتياحها البالغ في أدائها مهماتها بنجاح، وقالت: «أحمد الله أن اصطفاني لخدمة ضيوفه للمرة الأولى، وأعتبر مشاركتي في خدمة الحجاج والسهر على راحتهم شرفا كبيرا ووساما أفتخر به طول عمري، وما قدمته السعودية للحجاج في هذا العام برغم ظروف الجائحة الخطيرة سيخلده التاريخ». وأضافت باموسى أن مهماتها تمثلت في التأكد من وجود سائق الحافلة والمراقب الصحي ووجود قائد الفوج وإبلاغ كامل المشرفين بمواقيت الجاهزية، وتأكيد انطلاق الحافلة في جميع مراحل التفويج في المشاعر عن طريق الواتساب أو عن طريق تطبيق «تفويج»، وفي حال حدوث أي إشكالية في جوانب السكن والإعاشة تسارع بإبلاغ الجهة المختصة لعلاجها فورا. وأشرفت رؤى باموسى على وصول كافة الحجاج إلى غرفهم والاستجابة لطلباتهم في أي وقت. وتقول: «كما هو معلوم من بداية عهد المؤسس كانت للمرأة المكّية مساهمات فعالة في خدمة الحجيج؛ سواء بصفتها مطوّفة مستقلة أو ابنة مطوّف، وكان لها دور مهم في تقديم خدماتها مثل تقديم وجبات الغذاء والعناية بكل ما يصب في راحة الحاجات. وأشارت رؤى إلى أن والدها ووالدتها كان لهما دور كبير في تشجيعها بالعمل في موسم الحج والمشاركة في العمل الوطني، كما لمست التقدير من المسؤولين في وزارة الحج، وأضافت: «ما سهل مسؤوليتنا التجاوب الذي لمسناه من جميع الحجاج، كل من كان حولي كانوا فخورين بمشاركتي».