يعتبر مصلى المكبرية، الكائن أسفل غرفة المكبرية، -المكان الذي يرفع منه المؤذنون المعتمدون من رئاسة شؤون الحرمين، الأذان، والإقامة، 5 مرات يوميا-، من المواقع المهمة في المسجد الحرام التي حظيت بالاهتمام الكبير من القيادة الحكيمة في إطار حرصها على كل ركن من أركان المسجد الحرام.. وتعتبر مكبرية الحرم المكي منظومة تدار وفق عمل مؤسسي منظم شرعي وإداري وهندسي، من بين هذه الخدمات نقل الأذان والإقامة بجودة صوت عالية حيث، ينقل الأذان بـ24 صوتاً من المؤذنين من داخل الحرم، ليصل إلى أفئدة المسلمين في جميع أنحاء المعمورة، في عملية يديرها هندسياً موظفون مؤهلون تأهيلا عاليا، ينظمون الصوت لـ7000 سماعة داخل الحرم المكي، يفتحون مكبرات الصوت بمآذن المسجد الحرام لرفع الأذان والإقامة، وتغلق مكبرات المنارات أوقات الصلاة لعدم التشويش على المساجد المجاورة للحرم المكي.
واستمر الاهتمام بالمكبرية ومصلاها طوال الحقب الماضية وحتى يومنا الحاضر.
ومع ظهور أزمة وباء فايروس كورونا وقرار اقتصار الصلوات وصلاة التراويح على عدد قليل ومختصر من المصلين من موظفي الرئاسة ورجال الأمن والعمال وفق إطار برنامج التباعد، يتم غسل مصلى المكبرية، ٧ مرات يوميا إلى جانب تعقيم السجاد قبل وبعد كل صلاة مباشرة. كما يتم تغيير واستبدال السجاد يوميا. وبحسب المعلومات فإنه يتم فرش صفين من السجاد في مصلى المكبرية مع الأخذ بالاعتبار المسافة بين الصفين، إضافة إلى استخدام ١٢٠٠ لتر من مواد التنظيف والتطهير، ويتم قبل الغسيل رش ٢٠ لترا يوميا من المبيدات الصديقة للبيئة.
ويوجد داخل المكبرية ٣ أجهزة تعقيم يدوية، تتم تعبئتها بشكل مستمر على مدار اليوم بما لا يقل عن ١٥ لترا يوميا، كما يتم تلميع وتعقيم دواليب المصاحف ٣ مرات يوميا مع بداية كل وردية، ورش المعطرات بعد الغسيل وقبل كل صلاة بـ١٥ لترا يوميا.
وكان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس دشن مصلى المكبرية الجديد في المسجد الحرام الذي أشرفت على إنجازه وكالة الرئاسة العامة للمشاريع والدراسات الهندسية الأسبوع الماضي.. ووضع المصلى الجديد، المقدرة مساحته بـ٢١٠م٢، على امتداد صحن المطاف أمام الكعبة المشرفة، حيث تم تصميمه وتنفيذه بالكامل خلال ١٨ يوما فقط، تضمنت الأعمال الإلكتروميكانيكية كتأسيس أعمال الإنارة والصوت والكاميرات وأعمال التشطيبات بالموقع. ورغم اختصار المصلين في مصلى المكبرية في المسجد الحرام.. يصدع صوت الحق «الله أكبر».. إنها لحظات خشوع.. ودعوات بزوال الوباء وانفراج الغمة.
واستمر الاهتمام بالمكبرية ومصلاها طوال الحقب الماضية وحتى يومنا الحاضر.
ومع ظهور أزمة وباء فايروس كورونا وقرار اقتصار الصلوات وصلاة التراويح على عدد قليل ومختصر من المصلين من موظفي الرئاسة ورجال الأمن والعمال وفق إطار برنامج التباعد، يتم غسل مصلى المكبرية، ٧ مرات يوميا إلى جانب تعقيم السجاد قبل وبعد كل صلاة مباشرة. كما يتم تغيير واستبدال السجاد يوميا. وبحسب المعلومات فإنه يتم فرش صفين من السجاد في مصلى المكبرية مع الأخذ بالاعتبار المسافة بين الصفين، إضافة إلى استخدام ١٢٠٠ لتر من مواد التنظيف والتطهير، ويتم قبل الغسيل رش ٢٠ لترا يوميا من المبيدات الصديقة للبيئة.
ويوجد داخل المكبرية ٣ أجهزة تعقيم يدوية، تتم تعبئتها بشكل مستمر على مدار اليوم بما لا يقل عن ١٥ لترا يوميا، كما يتم تلميع وتعقيم دواليب المصاحف ٣ مرات يوميا مع بداية كل وردية، ورش المعطرات بعد الغسيل وقبل كل صلاة بـ١٥ لترا يوميا.
وكان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس دشن مصلى المكبرية الجديد في المسجد الحرام الذي أشرفت على إنجازه وكالة الرئاسة العامة للمشاريع والدراسات الهندسية الأسبوع الماضي.. ووضع المصلى الجديد، المقدرة مساحته بـ٢١٠م٢، على امتداد صحن المطاف أمام الكعبة المشرفة، حيث تم تصميمه وتنفيذه بالكامل خلال ١٨ يوما فقط، تضمنت الأعمال الإلكتروميكانيكية كتأسيس أعمال الإنارة والصوت والكاميرات وأعمال التشطيبات بالموقع. ورغم اختصار المصلين في مصلى المكبرية في المسجد الحرام.. يصدع صوت الحق «الله أكبر».. إنها لحظات خشوع.. ودعوات بزوال الوباء وانفراج الغمة.