يعيش اهالي بارق التابع لمحافظة المجاردة قلقاً دائماً جراء مخالفات لبعض العمالة السائبة التي تتنقل بالسيارات بين الاحياء بحثا عن الاعمال المهنية المختلفة مسببين بذلك العديد من الحوادث. فتحدث هيازع البارقي عن معاناة الأهالي مع العمالة الوافدة التي تخالف انظمة المرور يوميا في شوارع بارق وقراها كونهم يتنقلون بين الاحياء لاستكمال أعمالهم المهنية وبحثا عن اعمال اخرى حيث نشاهد اكثر من ثلاثين دبابا يوميا تمشط شوارع بارق في كل الاتجاهات، بحثا عن العائد المادي فقط دون أي اعتبار لأرواح الابرياء وارواحهم ويزيد من ذلك الاستهتار وغياب الرقابة من قبل الجهات المعنية. واعتبر عبدالله البارقي ركوب الدراجات النارية والتي تسمى بالدبابات تشويها للمظهر الحضاري للمنطقة فضلا عن تسببها في الكثير من الحوادث والتي يستغلها بعضهم في المساومة على التنازل مقابل مبالغ مالية عالية، وهو ما يعتبر من اهم مصادر الابتزاز التي تسعى من اجلها كل العمالة الوافدة. ويضيف البارقي ان سائقي الدبابات هؤلاء لا يحملون رخص قيادة في العادة او اوراق تسجيل لدراجاتهم النارية في المرور، مستغربا عدم قيام الجهات المختصة في المحافظة بمصادرتها اسوة بما يحدث في كثير من مناطق ومحافظات المملكة كونهم مخالفين لأنظمة العمل. اما علي البارقي وسلطان الشهري فقد أكدا على أهمية أن تقوم الجهات الأمنية بمصادرة تلك الدبابات التي لا تشاهد سوى في مركز بارق. ويشير صالح البارقي الى ان العمالة الوافدة وخاصة المهنية منها كالسباكين والكهربائيين والبنائين وغيرهم لا يهمهم سوى الحصول على المبالغ المالية وتحويلها الى بلدانهم وهذا حق مشروع لهم ولكن ليس من حقهم ان يعرضوا غيرهم للخطر ويشوهوا شوارعنا بدراجاتهم النارية وهم يحملون عليها ادواتهم في صورة قلما نجدها في أي مكان آخر.