وجه أطباء أصابع الاتهام للهواتف الذكية، إذ تتسبب في جروح خطيرة في الرأس ومناطق أخرى بالجسم، حسب ما أكدته دراسة حديثة نشرت نتائجها في صحيفة «JAMA» المختصة بشؤون الطب، مستندة على دراسة أجراها خبير جراحة الرأس والعنف بكلية طب «روتجرز» في نيوجرسي، بوريس باسخوفر، حول الإصابات المرتبطة بالهاتف المحمول بين عامي 1998 و2017، إذ كشف وجود 3507 حالات جروح خطيرة من أصل 76 ألف إصابة في الولايات المتحدة. وأورد باسخوفو أن 40% من المصابين جراء الهواتف ينتمون إلى الفئة العمرية من 13 إلى 29، أي من المراهقين، أما الإصابة الأكثر شيوعا فهي الجروح العميقة بالرأس، الناجمة عن 3 أنواع من سوء الاستخدام، أبرزها الانهماك في الجهاز وعدم انتباه المستخدم لما حوله، وتمثل نسبة 70% منها استخدام الهاتف أثناء قيادة السيارة أو السير في الشارع، ما يحول 20% منهم إلى ضحايا حوادث سير قاتلة، فيما تنتج الإصابات الأقل خطورة عن وقوع الهاتف على الوجه، أو استخدامه في ضرب شخص آخر.