اتهم تقرير أممي مليشيا الحوثي بتجويع 6 ملايين يمني يقطنون في المناطق الخاضعة لسيطرتها في الحديدة والضالع وحجة، وجدد التقرير الذي نشر أمس (الإثنين) التأكيد على أن المليشيا تعيق وصول المساعدات. وأعلن أن الوصول للمدنيين لا يزال صعباً للغاية بسبب القيود التي تفرضها مليشيات الحوثي على مناطق وجودها، لافتاً إلى أن نقص الوقود والغاز في تلك المناطق يؤدي إلى انقطاع الكهرباء والماء والصرف الصحي والخدمات الصحية وزيادة تكلفة السلع الأساسية، بالإضافة إلى الإجراءات والقيود التي تفرضها على المشتقات النفطية والغاز ومتاجرتها بهم في السوق السوداء.
وأفاد بأن الموافقات على المشروعات في مناطق سيطرة الحوثي تستغرق أكثر من 3 أشهر تقريبا، فيما رفضت المليشيا الموافقة على 11 مشروعاً منقذاً لحياة 1.4 مليون شخص بتمويل 32 مليون دولار، متهمة الحوثيين بتعطيل وصول الغذاء للمحتاجين في شهري يونيو ويوليو مئات المرات، والتي تؤثر على حياة 4.9 مليون شخص في حاجة لها.
وكانت مصادر حكومية مطلعة في تعز، كشفت أن المليشيا رفضت رفع الحصار عن المدينة بناء على طلب تقدم به وفد أممي زار المحافظة الأسبوع الماضي، كما ترفض الإفراج عن ثلاث شحنات من المساعدات الغذائية والأدوية تم احتجازها في منتصف الشهر الماضي بينها معدات طبية وأدوية لأمراض مزمنة كانت مخصصة لمستشفى الثورة في تعز.
وتستعد منظمة الغذاء العالمي لنقل مكتبها القُطْرِي المخصص لمدينة تعز من محافظة إب إلى عدن.
وأفاد بأن الموافقات على المشروعات في مناطق سيطرة الحوثي تستغرق أكثر من 3 أشهر تقريبا، فيما رفضت المليشيا الموافقة على 11 مشروعاً منقذاً لحياة 1.4 مليون شخص بتمويل 32 مليون دولار، متهمة الحوثيين بتعطيل وصول الغذاء للمحتاجين في شهري يونيو ويوليو مئات المرات، والتي تؤثر على حياة 4.9 مليون شخص في حاجة لها.
وكانت مصادر حكومية مطلعة في تعز، كشفت أن المليشيا رفضت رفع الحصار عن المدينة بناء على طلب تقدم به وفد أممي زار المحافظة الأسبوع الماضي، كما ترفض الإفراج عن ثلاث شحنات من المساعدات الغذائية والأدوية تم احتجازها في منتصف الشهر الماضي بينها معدات طبية وأدوية لأمراض مزمنة كانت مخصصة لمستشفى الثورة في تعز.
وتستعد منظمة الغذاء العالمي لنقل مكتبها القُطْرِي المخصص لمدينة تعز من محافظة إب إلى عدن.