رفضت باكستان أمس (السبت) السماح لطائرة الرئيس الهندي رام نات كوفيند، بعبور مجالها الجوي، على خلاف العادة، وعزت هذا الإجراء إلى «سلوك» نيودلهي أخيرا. وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي في بيان، إن «القرار اتّخذ نظراً لسلوك الهند». وأضاف أن «الرئيس الهندي سعى للحصول على تصريح لاستخدام المجال الجوي الباكستاني للسفر إلى ايسلندا لكننا قررنا عدم السماح له بذلك»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ويأتي القرار على وقع تصاعد حدة التوتر المرتبط بمنطقة كشمير بين البلدين الجارين المسلحين نوويًا.
وأغلقت باكستان مجالها الجوي أمام حركة الملاحة الهندية بعد اشتباك جوي في فبراير بين البلدين. وأعادت فتح أجوائها أمام جميع الرحلات الجوية المدنية في يوليو، لتنهي بذلك القيود التي أثرت لشهور على مسارات مهمة في حركة الملاحة الجوية الدولية.
ويأتي القرار على وقع تصاعد حدة التوتر المرتبط بمنطقة كشمير بين البلدين الجارين المسلحين نوويًا.
وأغلقت باكستان مجالها الجوي أمام حركة الملاحة الهندية بعد اشتباك جوي في فبراير بين البلدين. وأعادت فتح أجوائها أمام جميع الرحلات الجوية المدنية في يوليو، لتنهي بذلك القيود التي أثرت لشهور على مسارات مهمة في حركة الملاحة الجوية الدولية.