-A +A
«عكاظ»، أ.ف.ب. (جدة، الخرطوم)
حذر رئيس حزب الأمة القومي المعارض في السودان الصادق المهدي أمس (الأحد) من أحزاب تراهن على الفوضى ولا تؤمن بالديموقراطية وتنظر للفترة الانتقالية كفرصة لبناء مجد سياسي، على حد قوله.

وطالب المهدي بتحقيق مستقل وشفاف في كل الجرائم التي ارتُكبت قبل وبعد فض الاعتصام في الثالث من يونيو داعياً قوى الثورة للسعي بعجلة وتعقل للوصول إلى سلطة مدنية ديمقراطية.


وفي سياق متصل، أعلنت لجنة التحقيق في فض اعتصام أمام قيادة الجيش في الخرطوم، أمس (الأحد)، تسليم نتائج التحقيقات للنائب العام في البلاد، عبدالله أحمد عبدالله

وفي المنحى نفسه، أكد مسبقاً نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو، التوصل إلى الشخص الذي كان وراء فض الاعتصام، قائلا إنه لن يكشف عن هويته كي لا يؤثر على لجنة التحقيق.

من جانب آخر، عاد رئيس حركة العدل والمساواة التي تنضوي تحت الجبهة الثورية السودانية جبريل إبراهيم، للمفاوضات بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا أمس بعد طلب بمغادرته، ووفقاً لقناة «العربية» فإن إثيوبيا عازمة على ترحيل جبريل إبراهيم على خلفية معارضته لاتفاق الأطراف السودانية.

طالب إبراهيم في تصريحات سابقة بضرورة مراجعة الاتفاق، مشيراً إلى قضايا أساسية لم يتم إدراجها، مشدداً على أن الجبهة الثورية لا تريد نقض الاتفاق، بل تحسين بنوده، حتى يمكن إدارة المرحلة الانتقالية.