-A +A
«عكاظ» (جدة)

أبدت المملكة العربية السعودية قلقها من عدم وجود تقدم ملموس يتناسب مع حجم الأزمة الإنسانية التي يواجهها مسلمو الروهينغا، وتساءلت عن الخطوات التي تعتزم المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ميانمار كريستين شرانير بورغيرين، اتخاذها من أجل تحقيق تقدم في معالجة هذه الأزمة الإنسانية.

جاء ذلك خلال مشاركة نائب المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة بنيويورك خالد منزلاوي في الإحاطة التي قدمتها المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ميانمار كريستين شرانير بورغيرين، بشأن آخر تطورات حالة حقوق الإنسان في ميانمار، وخصوصا في ما يتعلق بأقلية الروهينغا المسلمة وعودتهم الآمنة إلى ميانمار.

وأكدت المملكة إدانتها لما يتعرض له مسلمو الروهينغا في ميانمار من انتهاكات مستمرة لحقوقهم الإنسانية، وتهجيرهم من وطنهم ليلقوا مصيرا مجهولا في مخيمات اللجوء تلاطمهم أمواج الاغتراب، ويدفعون حياتهم ثمناً لفرارهم من تلك الانتهاكات.

وأبدت المملكة قلقها تجاه عدم تضمن الإحاطة لمعلومات وافية حول ما تم تحقيقه بشأن عودة اللاجئين الروهينغا الآمنة إلى بيوتهم ووطنهم آمنين ومكفولة لهم كرامتهم، وحقوق المواطنة للاجئين الروهينغا، كونها تعد محور هذه القضية الإنسانية، وحرية دخول المساعدات الإنسانية لمستحقيها.