جندي من قوات شرطة الأمن الداخلي التابعة للأكراد يصل  إلى موقع الاشتباكات مع قوات النظام في القامشلي، أمس. (أ ف ب)
جندي من قوات شرطة الأمن الداخلي التابعة للأكراد يصل إلى موقع الاشتباكات مع قوات النظام في القامشلي، أمس. (أ ف ب)
-A +A
أ ف ب (نيودلهي، بيروت)
لم تنه القمة الإيرانية الثلاثية التفاهمات حول مستقبل مدينة إدلب، وسط تضارب واضح في المواقف، وفي الساعات الأولى من نهاية القمة الثلاثية الفاشلة، قال الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أمس (السبت) إنه يجري «حوار روتيني» مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن الخيارات العسكرية إذا تجاهلت سورية تحذيرات واشنطن من استخدام أسلحة كيماوية في هجوم متوقع على إدلب.

وقال «نجري حوارا روتينيا، مع الرئيس للتأكد من أنه يعرف موقفنا في ما يتعلق بالتخطيط في حالة استخدام أسلحة كيماوية». وأضاف «إنه يتوقع أن تكون لدينا خيارات عسكرية وأعطيناه آخر تطورات هذه الخيارات العسكرية». وأدلى دانفورد بهذه التصريحات خلال زيارة للهند، ويأتي ذلك وسط مواقف أوروبية وأمريكية متشددة وتأكيدات - وفق معلومات - على أن النظام وروسيا يخططان لهجوم كيماوي. من جهة ثانية، تتعرض محافظة إدلب لغارات جوية روسية هي «الأعنف» منذ بدء تهديد دمشق مع حليفتها موسكو بشن هجوم وشيك على المنطقة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.


ونفذت طائرات روسية قرابة 60 ضربة في أقل من 3 ساعات على بلدات وقرى في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي تزامناً مع قصف مدفعي وجوي بالبراميل المتفجرة لقوات النظام على المنطقة، وفق المرصد، إذ تسبب القصف الجوي وفق المرصد بمقتل 4 مدنيين على الأقل بينهم طفلان.

وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس، أن الغارات المستمرة تتركز على مقرات تابعة لفصائل جهادية ومقاتلة، بعضها خال والبعض الآخر في الخدمة.