السند خلال اللقاء.
السند خلال اللقاء.




المشاركون في مؤتمر «منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور السعودية في تعزيزه». (عكاظ)
المشاركون في مؤتمر «منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور السعودية في تعزيزه». (عكاظ)
-A +A
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة) al-dhass@
أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن السند أن مؤتمر «منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور السعودية في تعزيزه» يهدف إلى تبيان المنهج الصحيح للشعيرة دون إفراط أو تفريط، والتحذير من الطرق الضالة التي سعت لاستغلال الشعيرة في تمرير باطلها على الأمة. مشيرا إلى أن المؤتمر سيعمل على بيان دور السعودية في العناية بهذه الشعيرة ودعمها، إذ جعلتها ركنا من أركانها كما نص على ذلك نظامها الأساسي.

ووصف السند إقامة المؤتمر بأنه صورة من صور الدعم والعناية التي تلقاها الرئاسة العامة من الدولة. وأضاف خلال اجتماعه مع منسوبي الهيئة بمنطقة مكة المكرمة (الأربعاء) أن منسوبي الهيئة في منطقة مكة المكرمة يتشرفون بخدمة أطهر البقاع، رعاية وحماية للبلد الحرام، وأن مهماتهم من أجّل الوظائف التي قام بها الأنبياء، وأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قطب الدين وقوامه، وهو شرف لمن انتسب له وعمل به. وحث الرئيس العام من يقوم بهذه الشعيرة أن يتولاها بالوجه الشرعي ووفق القواعد والضوابط، إذ يتكامل الجهاز مع غيره من القطاعات الحكومية الأخرى، مؤكدا أهمية مراعاة التعليمات المنظمة للعمل، مع ضرورة الاجتهاد في القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدم التهاون، «وبهذا تتكامل الصورة الصحيحة لأداء رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».


من جانبه، حذر مدير عام فرع الرئاسة بمنطقة مكة المكرمة فؤاد العمري في كلمته من المسالك الضالة التي تسعى لترويج الدعاوى الباطلة تحت مسمى الشعيرة خداعا للناس ولبساً للحق بالباطل.