منذ 21 عاماً يسعى ابناء وبنات احمد محمد مغفوري للحصول على الهوية تقول فاطمة مغفوري ان اسرتها المكونة من ام وأخ واخت فقدوا والدهم قبل عقدين من الزمن وفي ذلك الحين لم يتم استخراج اوراق او وثائق لهم لضمهم في سجل العائلة وانما والدتها هي الوحيدة التي حصلت على هذه البطاقة منذ سنتين. تضيف فاطمة: ان عدم استخراج البطاقة بسبب تردي حالتهم المادية ساهمت في صعوبة حياتهم وتسأل عن اسرع الطرق لكي تحصل هي واخوتها على الجنسية. المحامي والمستشار القانوني عبيد احمد العيافي علق على هذه القضية بقوله. اذا كان والد هذه المواطنة مكتسبا للجنسية السعودية فان مسألة ضمها هي واخوتها الى السجل المدني لوالدها هي مسألة وقت فقط يمكن انهاؤها بقليل من المتابعة المستمرة مع الجهات المختصة والمتمثلة في امارة المنطقة والتي ستحيل الاوراق الى اقرب فرع للاحوال المدنية لمنطقتها لانهاء الاجراءات الرسمية. اما اذا كان الحال خلاف ذلك فان الاشكالية تبدو اكبر, اذ لابد من اثبات اكتساب والدها للجنسية اولا وفقا لنصوص نظام الجنسية ولائحته التنفيذية عن طريق وزارة الداخلية ومن ثم اثبات انتسابها هي واخوتها لوالدها عن طريق المحاكم العامة التي تختص بالنظر في مسائل اثبات النسب. وفيما يتعلق بوضع الاسرة المادي فانني انصح المواطنة المذكورة بالبحث عن وظيفة مناسبة عن طريق مكتب العمل واذا لم تعثر على هذه الوظيفة انصحها باللجوء الى اقرب جمعية خيرية وستتولى مهمة اعانتها على ظروف الحياة القاسية.