Al_robai@
ما إن عمت الفرحة أهالي بلجرشي بافتتاح المتنزه الوطني في شوال الماضي، باعتباره متنفسا لمنطقة الباحة، حتى اصطدموا بإغلاقه قبل نحو أسبوعين، بدعوى الصيانة، مستغربين من أن المشروع الذي كلف ميزانية الدولة 83 مليون ريال لم يستمر سوى تسعة أشهر.
وطالب الأهالي بالتحقيق في أسباب إغلاق المتنزه، خصوصا أنه لم يمض على افتتاحه سوى فترة وجيزة لا تستدعي صيانته، إلا أن تكون شابت تشييده عيوب وأخطاء فنية، منتقدين اتخاذ هذه الخطوة بالتزامن مع اقتراب نهاية العام الدراسي وحلول الإجازة الصيفية.
وذكر أحمد محمد الغامدي أن قدر المواطنين في بلجرشي أن يعودوا إلى الوراء خطوات ليعيشوا التطلع والانتظار الطويل لمشروعهم الوليد وكأنه لم يكن، لافتا إلى أن المواطنين استبشروا خيراً بافتتاح المشروع في شوال الماضي بعد أعوام من التعثر والتأخر لهذا المشروع الحيوي وما إن تم تدشينه واستقباله للزوار حتى أغلقه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في الباحة.
وأسف صالح سعيد من تحول مشروع نثر الفرح بين الأهالي إلى ورشة عمل وبناء والجميع على أبواب الصيف، مؤكدا أن أمير المنطقة لن يرضى بما يمارسه بعض المسؤولين من تصرفات تزعج المواطنين.
وأفاد بأن المتنزه الوطني في بلجرشي حديث عهد بالزوار ولم تستدع حالته الصيانة كونه فضاء مفتوحا ومظلات وجلسات عائلية، مؤملاً أن تستنفر الإدارات المعنية من السياحة والزراعة ومحافظة بلجرشي لإعادة فتح المتنزه لأن زوار المنطقة سيبدأون بالتوافد على المنطقة خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال: «من الذكاء السياحي والتسويقي أن تكون المتنزهات والغابات في كامل جاهزيتها قبل هذا التوقيت»، مستعيداً المثل الذائع «ما إن أفرح حتى أحزن».
وأوضح مصدر لـ«عكاظ» أن رجل أعمال في منطقة الباحة تقدم بعرض لتشغيل المتنزه بإيجار يتجاوز 250 ألف ريال سنوياً إلا أن فرع زراعة الباحة طالبه بنصف مليون ريال ما تسبب في تنفير المستثمر. فيما برر أحد مسؤولي زراعة الباحة إغلاق المتنزه بالصيانة وإنشاء موقع لكبار الزوار إضافة إلى دمج وزارتي الزراعة والبيئة وتوقف الصرف على المشاريع من وزارة المالية.
يذكر أن الجزء الأول من مشروع المتنزه الوطني في بلجرشي نفذ على مساحة تزيد على 700 ألف متر مربع، ويضم 140 جلسة مكسوة بحجر المنطقة وثمانية مبان للخدمات إضافة إلى مساحات مخصصة للملاعب المفتوحة وألعاب الأطفال وركوب الدراجات وممرات المشاة والبوفيهات، والمسرح المفتوح والمبنى المخصص لإدارة الغابات بالمنطقة، وبلغت قيمة تنفيذه أكثر من 83 مليون ريال.
ما إن عمت الفرحة أهالي بلجرشي بافتتاح المتنزه الوطني في شوال الماضي، باعتباره متنفسا لمنطقة الباحة، حتى اصطدموا بإغلاقه قبل نحو أسبوعين، بدعوى الصيانة، مستغربين من أن المشروع الذي كلف ميزانية الدولة 83 مليون ريال لم يستمر سوى تسعة أشهر.
وطالب الأهالي بالتحقيق في أسباب إغلاق المتنزه، خصوصا أنه لم يمض على افتتاحه سوى فترة وجيزة لا تستدعي صيانته، إلا أن تكون شابت تشييده عيوب وأخطاء فنية، منتقدين اتخاذ هذه الخطوة بالتزامن مع اقتراب نهاية العام الدراسي وحلول الإجازة الصيفية.
وذكر أحمد محمد الغامدي أن قدر المواطنين في بلجرشي أن يعودوا إلى الوراء خطوات ليعيشوا التطلع والانتظار الطويل لمشروعهم الوليد وكأنه لم يكن، لافتا إلى أن المواطنين استبشروا خيراً بافتتاح المشروع في شوال الماضي بعد أعوام من التعثر والتأخر لهذا المشروع الحيوي وما إن تم تدشينه واستقباله للزوار حتى أغلقه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في الباحة.
وأسف صالح سعيد من تحول مشروع نثر الفرح بين الأهالي إلى ورشة عمل وبناء والجميع على أبواب الصيف، مؤكدا أن أمير المنطقة لن يرضى بما يمارسه بعض المسؤولين من تصرفات تزعج المواطنين.
وأفاد بأن المتنزه الوطني في بلجرشي حديث عهد بالزوار ولم تستدع حالته الصيانة كونه فضاء مفتوحا ومظلات وجلسات عائلية، مؤملاً أن تستنفر الإدارات المعنية من السياحة والزراعة ومحافظة بلجرشي لإعادة فتح المتنزه لأن زوار المنطقة سيبدأون بالتوافد على المنطقة خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال: «من الذكاء السياحي والتسويقي أن تكون المتنزهات والغابات في كامل جاهزيتها قبل هذا التوقيت»، مستعيداً المثل الذائع «ما إن أفرح حتى أحزن».
وأوضح مصدر لـ«عكاظ» أن رجل أعمال في منطقة الباحة تقدم بعرض لتشغيل المتنزه بإيجار يتجاوز 250 ألف ريال سنوياً إلا أن فرع زراعة الباحة طالبه بنصف مليون ريال ما تسبب في تنفير المستثمر. فيما برر أحد مسؤولي زراعة الباحة إغلاق المتنزه بالصيانة وإنشاء موقع لكبار الزوار إضافة إلى دمج وزارتي الزراعة والبيئة وتوقف الصرف على المشاريع من وزارة المالية.
يذكر أن الجزء الأول من مشروع المتنزه الوطني في بلجرشي نفذ على مساحة تزيد على 700 ألف متر مربع، ويضم 140 جلسة مكسوة بحجر المنطقة وثمانية مبان للخدمات إضافة إلى مساحات مخصصة للملاعب المفتوحة وألعاب الأطفال وركوب الدراجات وممرات المشاة والبوفيهات، والمسرح المفتوح والمبنى المخصص لإدارة الغابات بالمنطقة، وبلغت قيمة تنفيذه أكثر من 83 مليون ريال.