• مما جاء في حديث المعلق الرياضي المخضرم محمد رمضان الذي خص به صحيفة النادي (السبت 1437/11/24هـ - العدد 3182)، حول رأيه في ردود الفعل التي جاءت في أعقاب تغريدة عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبداللطيف بخاري:
«لا أدري لم كل هذه الهجمة على رجل أكاديمي مثقف ومطلع، لمجرد أنه أفصح عن رأيه، في وقت يمارس فيه الآخرون لغة التطبيل أو الصمت.. أنا أرى أنه قال كلاماً سبقه إليه كثيرون.. في كل موسم نجد مثلاً من يثير قضية أن الحكام ساعدوا الهلال، أو أن اللجنة الفلانية تغاضت عن عقوبة لاعب، بل إن رئيساً سابقاً للهلال (يعني منهم وفيهم) اتهم ناديه بحصوله على بطولات غير مشروعة، وكانت الأمور تعدي بلا أي مشاكل، فلماذا أقاموا الدنيا ولم يقعدوها الآن مع بخاري..... إلخ».
•• الحقيقة لو أن كل قضية من القضايا التي ظلت تحدث وتثار أمام مرأى ومسمع القاصي والداني عبر الفضائيات الرياضية، منذ أول موسم رياضي في عمر الاتحاد السعودي لكرة القدم، بما فيها القضايا التي كانت أشبه ما تكون بـ«بروفة» لقضية «التغريدة» كما هو تشابه المعنيين بهذه القضايا، من حيث حملهم لصفة العضوية في مجلس هذا الاتحاد «المنتخب»، لو أن كل قضية تم التعامل معها مباشرة باتخاذ اللازم حيالها وفق ما تميله المسؤولية المناطة، وكفلته الصلاحيات الممنوحة، ونصت عليه التعليمات والأنظمة المعتمدة لتأتى لهذا الاتحاد الإيفاء بترجمة ما يمكن من الخطط والأهداف التي ظلت حبيسة ملف برنامجه الانتخابي، الذي انطوت سنوات فترته المحددة، وانطوى معها الكثير من الآمال والتطلعات!.
•• والحقيقة أيضاً أنه لو كان مصير أولى القضايا المهملة «الحزم والحسم»، لما استمر أرباب القضايا الأخرى في اقترافها، مما أدى إلى تفاقم وتراكم القضايا «المهملة»، وما ترتب عليها من احتقان وإضرار بالمصلحة العامة، ولذلك من غير المستغرب ما قد يترتب من ردود الفعل المحقة، إذا ما تم في «الوقت بدل الضائع» التعامل مع ما يستجد من قضايا مماثلة «للمهملة»، على غير «العادة»!!، والله من وراء القصد.
• تأمل:
تبدأ نهاية جدوانا في اليوم الذي نصمت فيه عن الأشياء ذات الأهمية.
فاكس: 6923348
القضايا المهملة.. ما مصيرها؟!
18 سبتمبر 2016 - 21:04
|
آخر تحديث 18 سبتمبر 2016 - 21:04
تابع قناة عكاظ على الواتساب