-A +A
أمل السعيد (الرياض) amal222424@

أعلنت 16 دولة مشاركتها في كأس السعودية العالمي المقام يومي 25 و26 فبراير الجاري، في ثالث نسخة بميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية «الرياض»، كما يصل عدد الجياد المشاركة في كل الأشواط إلى 240 جواداً، ويبلغ عدد الجياد المشاركة والمصنفة من الفئة الأولى 16 جواداً من ست دول، إلى جانب عدد كبير من الجياد المشاركة من الخارج، كعدد تسجيل تاريخي غير مسبوق حرصوا على المشاركة في أغلى كؤوس سباقات الخيل العالمية والتي تصل إلى 35.5 مليون دولار.

ويشارك 13 جواداً من بريطانيا، و13 جواداً من الإمارات العربية المتحدة، و12 جواداً من اليابان، و11 جواداً من فرنسا، و9 جياد من الولايات المتحدة الأمريكية، و6 جياد من قطر، و5 جياد من إيرلندا، و5 جياد من البحرين، وجوادان من الأرجنتين، وجوادان من إسبانيا، وجواد من ألمانيا، وجواد من اليونان، كما تشارك 7 دول في الشوط السعودي الدولي المخصص لدول المجموعة الثانية والثالثة من هذا الكأس، وهذه الدول إضافة إلى المملكة، كل من النرويج، البحرين، الأوروغواي، قطر، إسبانيا، واليونان.

وتؤكد المشاركة العربية والدولية في هذا السباق مكانته القوية العالمية، مع تزايد رغبة كبار الملاك ومدربي الخيل والفرسان العالميين في المشاركة، في هذا الحدث الذي يضم نخبة الجياد على الساحة العالمية من شتى أنحاء قارات العالم، والأبرز من خيول الفئة الأولى، مع تعدد المسافات السباقية، على الأرضيتين الرملية والعشبية.

ويتميز كأس السعودية هذا العام، بعدة أمور، من أبرزها زيادة الشغف المحلي داخل المملكة بهذا السباق عبر المشاركات العديدة للجياد السعودية والمدربة محلياً، وتبادل الخبرات بين الفرسان السعوديين والعالميين، وزيادة اهتمام المتابعين على الصعيد الوطني والدولي بهذا السباق، عبر متابعته، وحضور فعالياته، خصوصاً، في ظل حضور وتسجيل أكثر من 71 جواداً من خيل الفئة الأولى العالمية، إضافة إلى متابعة الإعلام الرياضي العالمي والعربي والسعودي لهذا الكأس الذي بات موقعه أساسياً على خريطة رياضة سباقات الخيل، مع قدرته أيضاً على تجاوز كل المصاعب التي تسببت بها جائحة كورونا في العالم.