الحادثة الدموية هي الأسوأ في تاريخ السباق الذي يمتد تاريخه إلى أكثر من 117 عاما. (مواقع التواصل)
الحادثة الدموية هي الأسوأ في تاريخ السباق الذي يمتد تاريخه إلى أكثر من 117 عاما. (مواقع التواصل)
-A +A
«عكاظ» (باريس) okaz_sports@
يخطط مسؤولو سباق «طواف فرنسا» للدراجات لرفع دعوى قضائية ضد مشجعة تسببت في حادث دموي للدراجين، صنف أنه الأسوأ والأبشع في تاريخ طواف فرنسا الذي بدأ منذ 117 عاما، وتحديدا في صيف 1903.

ويمكن حبس المرأة التي بدأت الحادث الدموي للدراجين خلال المرحلة الأولى من سباق فرنسا للدراجات لمدة عام.


وتبحث السلطات الفرنسية عن المشجعة التي رفعت اللافتات بإهمال ما أدى إلى سقوط أحد الدراجين ليسقط من بعده العشرات من زملائه المتسابقين.

وبدأ ممثلو الادعاء أمس (الأحد) تحقيقا للعثور على المرأة التي حملت لافتة تسببت في تراكم الدم خلال السباق الفرنسي الشهير، وفقا لصحيفة ديلي ميل.

ورفعت المرأة لافتة من الورق المقوى كتب عليها «انطلق!» باللغتين الفرنسية والألمانية، وكانت اللافتة هي المسبب الفعلي للحادث الدموي خلال المرحلة الأولى من سباق فرنسا للدراجات.

وقال متحدث باسم قوات الشرطة، إن المتفرجة فرت من مكان الحادث قبل أن يأتي المحققون.

وقال «المتفرجة التي تسببت في هذا الحادث غادرت المكان قبل وصول المحققين». «يتم عمل كل شيء لمحاولة العثور عليها».

واصطدم الدراج توني مارتن باللافتة، ما أدى إلى سقوطه على الأرض، وتسبب في تحطم دراجين آخرين من حوله.

وبحسب ما ورد، قال المدعون إنهم بدأوا تحقيقاً جنائياً «لخرق أنظمة السلامة عمداً والتسبب في إصابات قد تمنع أي شخص من العمل لمدة تصل إلى 3 أشهر».

الجريمة في فرنسا يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى عام وغرامة حوالى 13000 جنيه إسترليني.

ونقلت وكالة فرانس عن مدير مندوبي الجولات بيير إيفيس ثوولت قوله «سوف نقاضي هذه المرأة التي تصرفت بمثل هذا السوء، نحن نقوم بذلك حتى لا تفسد الأقلية الصغيرة من الأشخاص الذين يقومون بذلك العرض للجميع». «أثناء السباق، اصطدم توني مارتن باللافتة المرفوعة بواسطة المشجعة، ما أدى إلى سقوطه على الأرض، وتسبب في تحطم دراجين آخرين. تسبب انحراف السباق عن مساره في حدوث أضرار بالدراجات والعديد من الإصابات للمتسابقين».