في انتكاسة جديدة لحزب «العدالة والتنمية»، قدم رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو، استقالته من الحزب الحاكم أمس (الجمعة). ويعتقد مراقبون أن قرار أوغلو سيترك تداعيات خطيرة على الحزب وزعيمه رجب طيب أردوغان، خاصة بعد الحديث عن «دفاتر الإرهاب».
وفي مؤتمر صحفي، أمس أعلن داود أوغلو استقالته من الحزب، الذي شارك في تأسيسه قبل سنوات طويلة، وقال: «تاريخ تحويلي إلى لجنة تأديبية هو تاريخ تخلي العدالة والتنمية عن مبادئه الأساسية».
وكان أوغلو الذي غادر رئاسة الحكومة في 2016 خرج عن صمته، ووجه انتقادات لاذعة إلى أردوغان وحزبه، وقال إنهما انحرفا عن أهدافهما، بعدما ألغوا نتائج انتخابات بلدية إسطنبول التي أجريت أواخر مارس، وفاز فيها مرشح المعارضة، أكرم إمام أوغلو. وانتقد بشدّة القرار الذي صدر في 19 أغسطس وقضى بإقالة رؤساء بلديات ثلاث مدن في شرق البلاد .
لكن الضربة الكبرى، كانت حديث أوغلو عن «دفاتر الإرهاب» قبل أيام قليلة، ردا على اتهام أردوغان له بـ«الخيانة» و «العمل مع قوى خارجية». وقال في تصريحات صحفية «إن الكثير من دفاتر الإرهاب إذا فتحت لن يستطيع أصحابها النظر في وجوه الناس..إنني أقول لكم الحقيقة». وأضاف، أن الفترة من الأول من يونيو حتى الأول من نوفمبر من عام 2015، تعد أخطر وأصعب الفترات السياسية في تاريخ تركيا.
ويبدو أن حديث داود اوغلو عن «دفاتر الإرهاب» أزعج أردوغان كثيرا فسارع إلى محاصرته في الحزب، الذي أصبح داود أوغلو ينتمي إليه نظريا في السنوات الأخيرة.
ويأتي إعلان أوغلو في وقت نأت شخصيات حزبية أخرى بارزة مثل الرئيس السابق عبد الله غول ونائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان، وكلاهما من الأعضاء المؤسسين للحزب الحاكم، بنفسها عن أردوغان، فضلا عن استقالة 5 أعضاء في البرلمان من الحزب.
وفي مؤتمر صحفي، أمس أعلن داود أوغلو استقالته من الحزب، الذي شارك في تأسيسه قبل سنوات طويلة، وقال: «تاريخ تحويلي إلى لجنة تأديبية هو تاريخ تخلي العدالة والتنمية عن مبادئه الأساسية».
وكان أوغلو الذي غادر رئاسة الحكومة في 2016 خرج عن صمته، ووجه انتقادات لاذعة إلى أردوغان وحزبه، وقال إنهما انحرفا عن أهدافهما، بعدما ألغوا نتائج انتخابات بلدية إسطنبول التي أجريت أواخر مارس، وفاز فيها مرشح المعارضة، أكرم إمام أوغلو. وانتقد بشدّة القرار الذي صدر في 19 أغسطس وقضى بإقالة رؤساء بلديات ثلاث مدن في شرق البلاد .
لكن الضربة الكبرى، كانت حديث أوغلو عن «دفاتر الإرهاب» قبل أيام قليلة، ردا على اتهام أردوغان له بـ«الخيانة» و «العمل مع قوى خارجية». وقال في تصريحات صحفية «إن الكثير من دفاتر الإرهاب إذا فتحت لن يستطيع أصحابها النظر في وجوه الناس..إنني أقول لكم الحقيقة». وأضاف، أن الفترة من الأول من يونيو حتى الأول من نوفمبر من عام 2015، تعد أخطر وأصعب الفترات السياسية في تاريخ تركيا.
ويبدو أن حديث داود اوغلو عن «دفاتر الإرهاب» أزعج أردوغان كثيرا فسارع إلى محاصرته في الحزب، الذي أصبح داود أوغلو ينتمي إليه نظريا في السنوات الأخيرة.
ويأتي إعلان أوغلو في وقت نأت شخصيات حزبية أخرى بارزة مثل الرئيس السابق عبد الله غول ونائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان، وكلاهما من الأعضاء المؤسسين للحزب الحاكم، بنفسها عن أردوغان، فضلا عن استقالة 5 أعضاء في البرلمان من الحزب.