-A +A
«عكاظ» (واشنطن)
عشية الانتخابات الأمريكية، أنقذ مكتب التحقيقات الفيدرالية «إف بي آي» المرشحة هيلاري من فضيحة الرسائل الإلكترونية، بعدما قرر عدم توجيه اتهامات لها، وأغلق ملف الرسائل الإلكترونية الجدلية الذي استفاد منها المرشح الجمهوري في حملته الانتخابية.وقال مدير مكتب التحقيقات الأمريكي جيمس كومي إن مراجعة جرت أخيرا لرسائل بريد إلكترونية جديدة قضت بعدم وجود ما يبرر توجيه تهم لهيلاري، بشأن استخدامها خادما خاصا للبريد الإلكتروني.

وفي رسالة للكونغرس، أوضح كومي أن وكالته أتمت مراجعة الرسائل الإلكترونية الجديدة وعمل فريق التحقيق، على مدار الساعة لمراجعة قدر كبير من الرسائل الإلكترونية من جهاز تم الحصول عليها من تحقيق جنائي (آخر) غير ذي صلة ولم يتم الحصول على أدلة على أي تسريبات.


ورحب فريق حملة المرشحة الديموقراطية بقرار (إف بي آي)، الذي جاء في رسالة وجهها الأخير إلى أعضاء في الكونغرس، وهو ما يعزز موقف كلينتون في الفوز بالانتخابات.

وكان كومي تسبب في صدمة قبل 10 أيام مع إثارته مجددا قضية رسائل المرشحة الديموقراطية، الأمر الذي انتقده الديموقراطيون بشدة ورحب به الجمهوريون وكان له وقع سيئ على كلينتون في استطلاعات الرأي.