استهداف للنازحين في مدرسة تابعة للأنروا
استهداف للنازحين في مدرسة تابعة للأنروا
مسجد دمره الإحتلال
مسجد دمره الإحتلال
-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
وصف وزير الخارجية المصري السابق السفير محمد العرابي ما تقوم به الآلة العسكرية الإسرائيلية حالياً في غزة من حرب بـ«إبادة وجرائم حرب»، مؤكداً أن هذه الجرائم يجب أن يحاسب عليها القانون الدولي.

وتوقع العرابي في تصريحات إلى «عكاظ» إطالة مدة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، موضحاً أنها لن تنتهي كما ادعت وسائل إعلام العدو في غضون نهاية العام الحالي، وذلك لعدة أسباب، من بينها محاولة القضاء على حركة حماس، والبحث عن أسرى إسرائيليين لدى الحركة، فضلاً على كل ذلك محاولة عودة صورة الجيش أمام الشارع الإسرائيلي، وحجم الإذلال الذي تم للإسرائيليين بعد عملية الاهتزاز والنكسة التي حدثت يوم السابع من أكتوبر الماضي.


وأشار إلى أنه حال استبدال نتنياهو لن يغير شيئاً من أهداف تل أبيب فهي ترغب في تغيير شكل غزة.

من جهة أخرى، قال المدير الإقليمي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر إن جميع الجهود الإنسانية فشلت في توصيل ما تحتاجه غزة من مساعدات، مؤكدا أن حل الأزمة هناك سياسي ودبلوماسي من خلال الضغط لوقف الحرب.

في غضون ذلك، انتقد مفوض السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم (الاثنين) إسرائيل واستمرارها في اعتماد تكتيكات عسكرية في جنوب قطاع غزة مماثلة لتلك التي استخدمتها شمال القطاع.

وقال بوريل في مؤتمر صحفي: إن إسرائيل تنتهج في جنوب القطاع أساليب القصف المكثف نفسها التي اعتمدتها في شمال القطاع خلال الأسابيع الماضية، إن لم يكن أسوأ، موضحاً أن أعداد الضحايا المدنيين جراء العمليات العسكرية بقطاع غزة في تزايد.

وقال بوريل إن القصف يستمر على غزة بكثافة غير عادية وآلاف الفلسطينيين يُدفعون نحو الحدود بين القطاع ومصر، مطالباً بضرورة منع تهجير الناس في غزة من أراضيهم.

وقال مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: «لا يوجد مزيد من أماكن الإيواء في القطاع»، مشيراً إلى أن دول الاتحاد الأوروبي دعمت مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن الدولي الذي دعا لوقف إطلاق النار، لكن الفيتو الأمريكي عطله.