جانب من الجلسة النقاشية على هامش مؤتمر ميونيخ.
جانب من الجلسة النقاشية على هامش مؤتمر ميونيخ.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@

أكد نجل شاه إيران الأمير رضا بهلوي أن تحقيق الديمقراطية في إيران من شأنه أن يؤدي إلى علاقات إقليمية أفضل، مبيناً أن دوره الحالي هو المساهمة في قيادة بلاده إلى إجراء انتخابات وتحقيق الديمقراطية.

وقال الأمير رضا بهلوي في تصريحات صحافية: نرغب في تحقيق التعاون الإقليمي في منطقتنا لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الاستقرار بعد أن عرض النظام كل علاقتنا مع الجوار للخطر، مؤكدا أنه لا يريد أن يلعب دوراً سياسياً في مستقبل إيران ولا يريد دعم أي حزب أو منظمة.

واضاف «الحكومة المؤقتة يجب أن تتخذ إجراءات مثل ضمان حريات وحقوق الناس، وحل المشاكل المعيشية والاقتصادية للشعب، وتنظيم السياسة الخارجية لضمان مصالح إيران، وإجراء استفتاء».

قال ولي عهد إيران السابق بهلوي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن «الإيرانيون متحدون ضد النظام ويتوقعون دعماً منسجماً من المجتمع الدولي لتطلعاتهم»، مضيفاً «السؤال الأهم الآن هو كيفية ملء الفراغ الحاصل بعد إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية، تخيلوا كيف ظهر هؤلاء الإيرانيون المتخصصون والخبراء في بلدان أخرى بدل أن يكونوا في بلدهم».

وأشار إلى أن إيران القادمة ستكون قادرة على حل أزمة الطاقة في أوروبا، مبيناً أن زيادة العقوبات على الحرس الثوري تزيد الانشقاقات بين أعضائه، وهذا يساعد على أن ينقلب هؤلاء على النظام.

ولفت إلى أن مصالح الشعب الإيراني والعالم واحدة في ما يتعلق بإيران، وهي أن رحيل النظام الحالي سوف يحل كثيراً من مشكلات العالم وأزماته.

من جهتها، قالت الناشطة الإيرانية المعارضة مسيح علي نجاد في مداخلة خلال المؤتمر «عندما يزلزل الشعب الإيراني النظام الحاكم في طهران، يجب على الدول الغربية ألا تصافح ممثلي هذا النظام، آن الأوان لكي تقفوا في الجانب الصحيح من التاريخ، وأن تتفقوا مع الشعب الإيراني وليس مع النظام».