ناجي الشهابي
ناجي الشهابي
-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
وصف رئيس حزب الجيل ناجي الشهابي جماعة «الإخوان» بأنها «أفعى الإرهاب» ومنبت الشر في المنطقة، مؤكداً أن غالبية التنظيمات الإرهابية الساعية إلى تخريب الأوطان خرجت من رحم تلك الجماعة.

وقال إن هذا التنظيم أساء للدين وأشعل منابر الفتنة. مؤكداً أنهم جماعة من الخونة لم يتركوا باباً للخيانة إلا طرقوه، كما أنهم مارسوا العنف بكل أشكاله منذ نشأة التنظيم على أيدي حسن البنا وحتى محمد بديع (المرشد الأخير المحبوس حالياً على ذمة قضايا قتل وتخريب). وأفاد بأن هذه الأعمال دفعت عدداً من الدول في المنطقة والعالم إلى تصنيفها منظمةً إرهابيةً.


وقال الشهابي لـ«عكاظ» إن الجماعة الإرهابية التي هيمنت على الحكم قبل ثورة 30 يونيو 2013 تسببت في حالة من الفوضى والضياع داخل البلاد فقدت فيها مصر الأمن والأمان، وتفاقم الانفلات الأمني وتأججت روح الكراهية ودخلت في نفق مظلم حتى جاءت الثورة التي أنقذت البلاد من ويلات الفوضى والدمار وبحور الدم. كاشفاً أن جماعة الإخوان كانت تخطط لـ«الفوضى الخلاقة» ورسم خريطة جديدة للدول العربية، وهو ما وعت له الشعوب.

ولفت رئيس حزب الجيل إلى أن ما فعلته الجماعة بوصولها الى الحكم في مصر يمثل «الصعود إلى الهاوية» نتيجة انكشاف عيوبها أمام الرأي العام، من قلة في الخبرة وسوء الإدارة، متهماً إياها بتسلقها ثورة 25 يناير2011 والسيطرة على عدد من الميادين في المحافظات المصرية بهدف إغراق البلاد في الفوضى وتصدر المشهد السياسي وإيهام الشعب بأن الجماعة هي المنقذ، وبعد سقوطها فضحت حقيقتها لدى الشعب الذي لفظها بشكل نهائي.

واعتبر الشهابي أن أية دعوات للإخوان بالعودة مرة أخرى مرفوضة لدى الشعب المصري، بعدما كشف كذبهم. مؤكداً أن عودة الاحتجاجات والمظاهرات مرة أخرى أصبحت من المستحيلات. وشدد على أن الوعي المصري ويقظة القوات المسلحة قادران على التصدي لقوى الشر وضرب مخططاتها. لافتاً إلى أن الصراعات والانشقاقات داخل التنظيم الإرهابي تشير إلى قرب زواله.