جنود أوكرانيون يطلقون قذيفة من مدفع هاوتزر على موقع في خط المواجهة مع روسيا
جنود أوكرانيون يطلقون قذيفة من مدفع هاوتزر على موقع في خط المواجهة مع روسيا
-A +A
«عكاظ» (لندن، جدة) okaz_online@

كشفت المخابرات العسكرية البريطانية أن الحرب في أوكرانيا على وشك الدخول في مرحلة جديدة، إذ تحول معظم القتال إلى جبهة يصل طولها نحو 350 كيلومتراً تمتد في جنوب غربي البلاد بالقرب من زابوريجيا إلى خيرسون بمحاذاة نهر دنيبر.

وأفادت وزارة الدفاع البريطانية على تويتر، اليوم (السبت)، بأن القوات الروسية تحتشد في جنوب أوكرانيا، إذ تستعد لصد هجوم مضاد أو شن هجوم محتمل.

ولفتت إلى أن مجموعات تكتيكية، تضم ما بين 800 و1000 جندي، تم نشرها في شبه جزيرة القرم، ومن شبه المؤكد استخدامها لدعم القوات الروسية في منطقة خيرسون.

وذكرت أن القوات الأوكرانية تستهدف الجسور ومستودعات الذخيرة وخطوط السكك الحديدية بوتيرة متزايدة في مناطقها الجنوبية، بما في ذلك خط السكك الحديدية المهم استراتيجياً الذي يربط خيرسون بشبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا.

في غضون ذلك، تستمر قوافل طويلة من الشاحنات العسكرية والدبابات والمدفعية والأسلحة الروسية في الابتعاد عن منطقة دونباس الأوكرانية متجهة صوب جنوب غربي البلاد.

وتبادلت أوكرانيا وروسيا، (الجمعة)، الاتهامات بشن ضربات قرب مفاعل في محطة زابوريجيا النووية الأكبر في أوروبا. فقد اتهمت أوكرانيا موسكو بتنفيذ ضربات قرب مفاعل نووي في المحطة التي سيطرت عليها القوات الروسية في مطلع مارس، بعد أيام قليلة على بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا يوم 24 فبراير. ونفت روسيا مسؤوليتها عن الضربات، متهمة نظام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بانتهاج «الإرهاب النووي».

وقال الجيش الروسي في بيان إن: «تشكيلات مسلحة أوكرانية نفذت 3 ضربات مدفعية على أراضي محطة زابوريجيا للطاقة النووية ومدينة إنرغودار»، داعياً المنظمات الدولية إلى إدانة الأفعال الإجرامية لنظام زيلينسكي الذي يمارس إرهاباً نووياً.