مخيم الهول شرق سورية
مخيم الهول شرق سورية
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@

عاد مخيم الهول في شرق الحسكة شمال سورية والذي يضم آلاف العائلات التابعة لأعضاء في «داعش»، إلى واجهة الأحداث من جديد، وسط تزايد المخاوف الأمنية من تنامي نشاط التنظيم الإرهابي.

وبعد يوم من الاستنفار الأمني نتيجة اشتباكات بين عناصر داخل المخيم والقوات الكردية خارج المخيم، عاد الهدوء الحذر إلى المخيم اليوم (الثلاثاء)، بينما داهمت الأجهزة الأمنية الكردية المخيم في إطار ملاحقة المتورطين بالاشتباكات.

من جهته، قال علي حجو المسؤول الأمني في شمال شرق سورية، حيث تسيطر قوات سورية الديموقراطية «قسد» على المنطقة: إن هناك معلومات استخباراتية تفيد بمحاولة تكرار سيناريو سجن الحسكة في مخيم الهول، لافتا إلى أن المعلومات الاستخباراتية تُنبئ بمخطط لتفجير الأوضاع في مخيم الهول، دون أن يتطرق إلى طبيعة تلك المعلومات.

وأضاف في تصريحات صحفية تناقلتها مواقع محلية، أن مخيم الهول يشهد تحركات لخلايا تنظيم داعش لإحداث اختراق أمني، تشبه التخطيطات التي جرت قبل عدة أشهر من أحداث سجن غويران، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية تتخذ كل الإجراءات الأمنية التي من شأنها منع تفجير الأوضاع داخل مخيم الهول وتلاحق نشاطات الخلايا داخل المخيم.

وتأتي هذه الأحداث بعد شهرين من أحداث سجن غويران، حيث حاول المئات من عناصر تنظيم داعش الفرار من السجن بعد تنفيذ إضراب تحول إلى استعصاء، تمكنت إثره قوات «قسد» من السيطرة على السجن.

في سياق متصل، أعلنت قوى الأمن الداخلي (الكردية)، مقتل عنصر من خلايا تنظيم داعش وإصابة آخرين خلال اشتباكات في مخيم الهول، فيما تعرضت دورية للقوات الأمنية أمس الأول لعملية استهداف بالأسلحة الرشاشة وقذائف آر بي جي، بحسبما ورد في بيان الأجهزة الأمنية.